تناول هذا الجزء التعريف لكل من الارشاد  النفسي  و التوجيه و يستعرض بإيجاز الفرق بين التوجيه و الإرشاد و علاقة الإرشاد النفسي بالعلاج و  الطب النفسي كما يبرز أهمية الإرشاد النفسي  و الحاجة إليه  و يتعرض إلى منطلقاته الفلسفية و أهدافه و بعد  تعريف  مقتضب بأهم العناصر التي تميز النظرية الإرشادية النموذجية يشرع في عرض عينة من نظريات التوجيه و الإرشاد مع تقديم أهم المفاهيم التي  تناولتها و طريقة تفسيرها للظاواهر الانساانية و الأساليب و الطرق  التي سخرتها  مع وقفة تقويمية لها بإظهار إيجابيات كل نظرية و نوع المآخذ عليها و الانتقادات التي وجهت لها .  

تناولنا في المحاضرة السابقة أدوات البحث التربوي وبدانا بأول أداة يمكن للباحث التربوي استخدامها وهي الملاحظة، فعرفناها مفصلة وعرفنا أنواعها واستخداماتها وكيفية تسجيل بياناتها، إلى أن عرفنا بعض مزاياها وبعض عيوبها؛ وها نحن اليوم في هذه المحاضرة  نتناول أداة أخرة من أدوات البحث التربوي ألا وهي المقابلة، فما هي يا ترى المقابلة؟ وما أنواعها؟ وما هي استخداماتها؟ وغيرها من المعلومات والأفكار المتعلقة بهذة الأداة، أتركك عزيزي الطالب تطلع على المحاضرة كاملة بنفسك، وإن كانت لديك أسئلة أو استفسارات فكما جرت العادة بيننا أنا مستعد لاستقباله والإجابة عليها.

موفق إن شاء الله

تعالج هذه المادة وظائف الإرشاد و التوجيه في  البيئة التربوية و يتم التركيز فيها على الصعوبات و المشاكل التي تواجه التلاميذ والطلاب  أثناء  متابعتهم دروسهم وعلى التحديات والعقبات  التي تواجه المعلمين في تعاملهم معهم و ككيفية تفعيل الدور الإرشادي و التوجيهي بهدف حل هذه المشكلات و مساعدة في تجاوز هذه العقبات و لافع هذه التحديات و ذلك من أجل تمكين هؤلاء التلاميذ و الطلاب من متابعة دروسهم في أحسن الظروف و تحقيق المردود الأكبر.


كان ٱهتمام التربية الخاصة منصبا على أشكال الإعاقات الأولى كالإعاقة العقلية و السمعية و البصرية و الحركية.

لكن بظهور مجموعة من الأطفال السوية في نموها العقلي و السمعي و البصري و الحركي التي تعاني من مشكلات تعليمية، بدأ المختصون في التركيز على هذا الجانب من التربية الخاصة.

لذا يعتبر موضوع صعوبات التعلم من الموضوعات الحديثة مقارنة بالإعاقات الأخرى


فة الإبصار التي تقوم بها العين من الوضائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي ،حيث يشعر الفرد بقيمة هذه الوضيفة حين تتعطل القدرة على الرؤيا لسبب ما يتعلق بالعين نفسها أو بالعوامل الخارجية المؤثرة على الإبصار

سنتطرق في هذا  المحورإلى مجموعة من العناصر هي: مفهوم التعلم -علاقته بالنضج الطبيعي - شروط التعلم - نظريات التعلم -وآخر عنصر في هذا المحور هو تطبيقات تربوي لنظريات التعلم

بعد التطرق إلى مجال التربية الخاصة من كل الجوانب، يتبيّن لنا من خلال مفهومه أنه مجموع الخدمات التربوية غير المعتادة التي تتضمن بعض التعديلات على المنهج التعليمي، ليلائم طبيعة انحراف كل الفئات الخاصة من حيث نوعيتها ودرجة شدتها (من المتفوقين عقليا إلى المعاقين عقليا بما فيهم المعاقين حسياً أو جسمياً أو انفعالياً)، كما تتضمن تعديلات في البيئة الفيزيائية والمرافق وتوفير الوسائل اللازمة والمعلمين والأخصائيين المؤهلين للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يتمكنوا من الاستفادة القصوى من إمكاناتهم وقدراتهم؛ وبذلك يحققوا الكفاءة الشخصية، الاجتماعية والمهنية، فيكونوا بذلك أفراداً فاعلين في المجتمع يتمتعون بمكانتهم ومنزلتهم فيه، بعدما كانوا يعانون من التهميش والإقصاء وحتى التصفية الجسدية عبر الحقب الزمنية الماضية.

وقد شهد مجال التربية الخاصة تطورا كبيرا فيما يخص تقديم الخدمات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة، عبر مجموعة من التشريعات والقوانين وعبر مجموعة من الدراسات والأبحاث وعبر مجموعة من الجهود المبذولة، إلا أنّ الواقع يثبت أنّ نسب التكفل بهذه الفئات ما زال ضعيفا مقارنة بعددهم الذي هو في تزايد مستمر، هذا ما يستدعي تضافر المزيد من الجهود بين مختلف الأخصائيين والمهتمين بهذه الفئات

بعد التطرق إلى مجال التربية الخاصة من كل الجوانب، يتبيّن لنا من خلال مفهومه أنه مجموع الخدمات التربوية غير المعتادة التي تتضمن بعض التعديلات على المنهج التعليمي، ليلائم طبيعة انحراف كل الفئات الخاصة من حيث نوعيتها ودرجة شدتها (من المتفوقين عقليا إلى المعاقين عقليا بما فيهم المعاقين حسياً أو جسمياً أو انفعالياً)، كما تتضمن تعديلات في البيئة الفيزيائية والمرافق وتوفير الوسائل اللازمة والمعلمين والأخصائيين المؤهلين للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يتمكنوا من الاستفادة القصوى من إمكاناتهم وقدراتهم؛ وبذلك يحققوا الكفاءة الشخصية، الاجتماعية والمهنية، فيكونوا بذلك أفراداً فاعلين في المجتمع يتمتعون بمكانتهم ومنزلتهم فيه، بعدما كانوا يعانون من التهميش والإقصاء وحتى التصفية الجسدية عبر الحقب الزمنية الماضية.

وقد شهد مجال التربية الخاصة تطورا كبيرا فيما يخص تقديم الخدمات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة، عبر مجموعة من التشريعات والقوانين وعبر مجموعة من الدراسات والأبحاث وعبر مجموعة من الجهود المبذولة، إلا أنّ الواقع يثبت أنّ نسب التكفل بهذه الفئات ما زال ضعيفا مقارنة بعددهم الذي هو في تزايد مستمر، هذا ما يستدعي تضافر المزيد من الجهود بين مختلف الأخصائيين والمهتمين بهذه الفئات.