عنوان الوحدة : التعليم الأساسية

المادة: مدخل إلى علوم التربية

أهداف التعليم:

( ذكر ما يفترض على الطالب اكتسابه من مؤهلات بعد نجاحه في هذه المادة ، في ثلاثة أسطر على الأكثر)

المعارف المسبقة المطلوبة :

( وصف تفصيلي للمعرفة المطلوبة والتي تمكن الطالب من مواصلة هذا التعليم، سطرين على الأكثر) 

محتوى المادة:

_تعريف علوم التربية، مفاهيم أولية

_ الأسس العامة للتربية

_نشأة علوم التربية ومراحل تطورها

_المدارس الكبرى

_علوم التربية وعلاقتها بالعلوم الاجتماعية الأخرى ( علم النفس ، علم الاجتماع )

_ أهم الاتجاهات في التربية.

_ميادين التربية ( التربية المقارنة، التربية والتكنولوجية، سيكولوجية التربية )

_ الفرد

-الفرد والأسرة

_ الفرد والمجتمع.

طريقة التقييم: علامة الأعمال الموجهة 50% +الامتحان 50 %

 

 



مقياس علم الكلام

موجه لطلبة السنة الثانية ليسانس فلسفة


علم الكلام بمعناه الفلسفي هو الدفاع عن العقائد الايمانية بالحجج العقلية ورد الشبهات التي يعترض بها أرباب الديانات الأخرى على الدين الإسلامي لمحاولة الطعن فيه وإبطال مبادئه. فيما يرى التهاوني، أنه العلم الذي يقتدر منه على إثبات العقائد الدينية على الغير بإيراد الحجج ودفع الشبه. ويرى الفارابي في تعريفه لعلم الكلام أنه: الصناعة التي يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحددة التي صرح بها واضع الملة وتزييف كل ما خالفها بالأقاويل.

أستاذ المقياس 

أ.د.ملاح أحمد

البريد الالكتروني: ahmysell@gmail.com

البريد الالكتروني المهني: mellah.ahmed@univ-oran2.dz




محتوى الدرس

تعد المخدرات من الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي نالت اهتمام العديد من المفكرين والباحثين في مجال علم النفس وعلم الاجتماع والقانون والأطباء المختصين في الأمراض النفسية والعصبية. وقد ظهرت قديما وتطورت عبر التاريخ حيث إنها ظاهرة إنسانية عالمية سادت كل المجتمعات وازداد الاهتمام بهذه الظاهرة أو المشكلة خاصة مع انتشارها الواسع وتعاطي فئات وشرائح اجتماعية واسعة نتيجة تزايد المشاكل الاجتماعية والأزمات الاقتصادية من جهة والمتاجرة بها مما ترتب عنها عدة نتائج انعكست آثارها على الفرد والمجتمع واتخذت حولها عدة آليات لمواجهتها والتصدي لها لأنها أصبحت تهدد الأمن القومي للدول والمجتمعات.


 L'Antropologie culturelle : Approche introductive , les différents courants de pensée en anthropologie culture , 

de l'antropologie culturelle à l'anthropologie culturelle clinique 

الإعاقة السمعية La cécité auditive

موجهة لطلبة لسنة أولى جذع مشترك علوم اجتماعية/ أ. حليمة قادري.

مقدمة :  تعتبر وظيفة السمع  من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي ، ويشعر هذا الفرد بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على السمع بسبب ما يتعلق بالأذن نفسها . وتتمثل آلية السمع في انتقال المثير السمعي من الأذن الخارجية على الوسطى ، ومن ثم إلى الأذن الداخلية فالعصب السمعي ومن ثم إلى الجهاز العصبي المركزي حيث تفسير المثيرات السمعية.

1-الأذن الخارجية : وتمثل في الجزء الخارجي من الأذن وتتكون من صيوان الأذن وتنتهي بطبلة الأذن  ، ومهمتها تجميع الأصوات الخارجية ونقلها إلى الأذن الداخلية بواسطة طبلة الأذن .

 2-الأذن الوسطى : وتمثل الجزء الأوسط من الأذن وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي المطرقة والركاب والسندان ومهمة الأذن الوسطى نقل المثيرات الصوتية من الأذن الخارجية إلى الأذن الداخلية.

3- الأذن الداخلية :- وتمثل الأذن الداخلية الجزء الداخلي من الأذن

وتتكون الأذن الداخلية من جزأين هما :

أ- الدهليز : والذي يشكل الجزء العلوي من الأذن الداخلية ومهمته المحافظة على توازن الفرد .

ب- القوقعة : ومهمتها تحويل الذبذبات الصوتية القادمة من الأذن الوسطى إلى إشارات كهربائية تنقل للدماغ بواسطة العصب السمعي.

 

 

تعريف الإعاقة السمعية : تلك المشكلات التي تحول  دون أن يقوم  الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية  في شدتها من الدرجات البسيطة و المتوسطة  التي  ينتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جدا والىت.ينتج عنها صمم.

الطفل الأصم : هو ذلك الطفل الذي فقد قدرته السمعية في السنوات الثلاث الأولى من عمره ونتيجة لذلك فهو لم يستطع اكتساب اللغة ويطلق على هذا الطفل مصطلح الأصم الأبكم

الطفل ضعيف السمع : هو ذلك الطفل الذي فقد جزء من قدرته السمعية ولذلك فهو يسمع عند درجة معينه كما ينطق وفق مستوى معين يتناسب ودرجة إعاقته السمعية بمساعدة المعينات السمعية .

تصنيف الإعاقة السمعية :

التصنيف تبعا للسن التي حدثت فيه  الإعاقة:

الصمم ما قبل اللغوي : ويشير  إلى حالات الصمم التي حدثت  منذ الوالدة أو في مرحلة سابقة على تطور اللغة والكلام عند الطفل،ويعتقد أن سن 3 سنوات هو السن الفاصل.

الصمم بعد اللغوى : ويشير إلى الصمم التي يحدث بعد حيث يكون الطفل قد اكتسب مهارة الكلام واللغة.

التصنيف تبعا الإعاقة السمعية:

الفقدان السمعي التوصيلي : ويشير إلى الإعاقة السمعية الناجمة عن خلل في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى على نحو يحول دون وصول الموجات الصوتية بشكل طبيعى  إلى الأذن الداخلية، وعليه فإن المصاب جيد صعوبة في مساع  الأصوات المسموعة، بينما يواجه صعوبة أقل في  مساع  الأصوات المرتفعة، وبوجه عام فإن  الفقدان السمعى الناتج  لا  يتجاوز 60 ديسبل.

الفقدان السمعي الحس عصبي : ويشير إلى الإعاقة السمعية الناجمة عن خلل  في الأذن الداخلية أو العصب السمعى، فعلى الرغم من أن موجات الصوت تصل  إلى  الأذن  الداخلية إلى أن تحويلها إلى شحنات كهربائية داخل القوقعة قد لا يتم على نحو ملائم، أو أن  الخلل يقع في العصب السمعى فلا يتم نقلها إلى الدماغ  بشكل تام . والفقدان السمعى الحسي  العصبي يؤثر فقط على القدرة على مساع  الأصوات بل وعلى فهمها أيضا، فالأصوات المسموعة تتعرض  إلى تشويه  يحول دون فهمها، وفي معظم  الأحيان يعاني المصاب  من عجز في سماع النغمات العالية، والحالات التي تتجاوز 70 ديسبل هى  في العادة حالات فقدان سمعي حس عصبي كما أن استفادة المصاب من السماعات أو تكبير الصوت قليلة .

الفقدان السمعي المختلط : وهو مزيج من النوع التوصيلي والنوع الحسي، العصبي. فمثلاً الطفل الذي يعاني من فقدان سمعي، حسي، عصبي وراثي قد يصاب أيضاً بالتهابات في الأذن أو أمراض أخرى بالأذن.

الفقدان السمعى المركزى :  ويحدث في  حالة وجود خلل يحول دون تحويل الصوت من جذع الدماغ إلى المنطقة السمعية في الدماغ، أو عندما يصاب الجزء المسئول عن السمع في الدماغ، ويعود سبب هذه الإصابة  إلى  الأورام أو الجلطات الدماغية أو إلى عوامل والدية أو مكتسبة.

مستويات السمع :

إعاقة طفيفة : درجة السمع بين 25 و40 ديسبل.

إعاقة متوسطة :  درجة السمع بين 40 و 55 ديسبل.

إعاقة ملحوظة : درجة السمع بين 55 و70 ديسبل.

إعاقة شديدة : درجة السمع بين 70 و90 ديسبل.

إعاقة تامة: درجة السمع مافوق 90 ديسبل.

أسباب ضعف السمع :

العوامل الوراثية.

التشوهات  الخلقية سواء ذلك يف طبلة  الأذن أو العظيمات أو القوقعة أو صيوان الأذن.

الوالدة قبل  الأوان.

 المضاعفات الناجمة عن بعض الوالدات العسرة والتعقيدات التي قد  تحدث أثناء عملية  الولادة.

إصابة المولود باليرقان  خاصة إذا كان في الساعات الأولى بعد الوالدة أو في  أيام  الثلاثة الأولى.

زيادة الإفرازات الشمعية في الأذن مما يودي إلى غلق القناة السمعية.

 الأجسام الغريبة التي توضع  في الأذن.

التعرض لفترات طويلة للضجيج والضوضاء والأصوات العالية.

الحوادث والصفعات واللكمات على  الأذن.

القياس والتشخيص الخاص بالمعاقين سمعياُ

كيفية التعرف إلى ضعاف السمع :   إن قياس وتشخيص القدرة السمعية يتم وفقد عدد من الطرق والأساليب حيث تقسم تلك الطرق والأساليب إلى مجموعتين ، تمثل المجموعة الأولى الطرق التقليدية كمناداة الطفل باسمة ، وطريقة سماع دقات الساعة ، أما المجموعة الثانية فتمثل الطرق العلمية الحديثة ومنها طريقة القياس السمعي الدقيق وفيها يحدد أخصائي السمع درجة القدرة السمعية بوحدات تسمى هيرتز والتي تمثل عدد الذبذبات الصوتية في كل وحدة زمنية ، وبوحدات أخرى تعبر عن شدة الصوت تسمى ديسبل ، أما الطريقة الثانية من الطرق العلمية في قياس وتشخيص القدرة السمعية فتعرف باسم طريقة استقبال الكلام وفهمه وأما الطريقة الثالثة فتسمى باختبارات التمييز السمعي ومن أشهرها اختبار ويب مان للتمييز السمعي واختبار لندامود    

ومن بعض الأمثلة على المجموعة الثانية :

طريقة فحص تخطيط النغمة الصافية 

        حيث يقوم الأخصائي بقياس القدرة السمعية للفرد وتحديد عتبة تلك القدرة باستخدام جهاز الأوديوميتر حيث يقوم بوضع سماعات خاصة لكل أذن على حدة للمفحوص وبعدها يسمعه نغمات خاصة ذات ذبذبات تتراوح ما بين (125-8000) هيرتز شده تتراوح ما نسبته ( صفر -110) ديسبل ومن خلال ذلك يتم تحدي مدى التقاط المفحوص للنغمات ذات الذبذبات وشدة المتدرجة

طريقة استقبال الكلام وفهمه :

        وهنا يقيس الفاحص القدرة السمعية للفرد وتحديد قدرة وعتبة مدى سماعه للكلام باستخدام جهاز الاوديوميتر الخاص بالكلام وبعض على المفحوص في هذه الطريقة أصواتا بذبذبات وشدة متدرجة باستخدام السماعات ومضخات الصوت ويطلب منه أن يعبر عن مدى سماعه الأصوات المعروضة عليه أو إعادتها وبهذه الطريقة يستطيع الأخصائي تحديد عقبة المفحوص لاستقبال الكلام.

الاختبارات التربوية للتمييز السمعي :

مقياس : جولدمان فرستمودكوك للتمييز السمعي: 

        يهدف هذا المقياس لقياس قدرة الفرد على التمييز السمعي بين مجوعات من المفردات المتشابه من حيث اللفظ ، ويتكون المقياس من مجموعة من المفردات مرتبة في سلاسل حيث تضمر كل سلسلة اربع مفردات متشابهة من حيث اللفظ مثال (NIGHT , Bite , Write , Lightبالإضافة إلى ذلك يضم المقياس كتيب خاص مؤلف من مجموعة من الصور .

 

 

 

 

 

 

 


عسر القراءة -Dyslexie

  موجهة لطلبة لسنة أولى جذع مشترك علوم اجتماعية/ أ. حليمة قادري..

تعريف عسر القراءة :

لغة :فهو تعریب للفظة Dyslexia اللاتینیة الأصل،وهو مفهوم طبي یعني Mauvais mots استخدم لأول مرة في برلین(ألمانيا) في 1884، حیث أن كلمة "Dys" تعني صعوبة "lexis" تعني الكلمات و معناها صعوبة في معالجة الكلمات..

عسر القراءة هو اضطراب في تعلّم القراءة، يحدث عند التلميذ ذو الذكاء العادي والخالي من أي اضطرابات حسية، أو عصبية ويميزه تكوين دراسي مناسب، وظروف اجتماعية ثقافية مقبولة، بينما يرجع هذا المرض في نفس الوقت إلى اضطراب في القدرات المعرفية الأساسية ذات المنشأ التكويني في غالب الأحيان.

أما "بورال  ميسوني BOREL MAISSONNY" (1973) فتعرف  "العسر القرائي على أنه صعوبة خاصة في التعرف والفهم وٕإعادة إنتاج الرموز الكتابية، وهي نتاج اضطراب عميق في تعلم القراءة ما بين (5-8 سنوات) والكتابة وفهم النصوص القرائية والاكتساب مدرسي فيما بعد.

ملاحظة : يعتبر عسر القراءة عدم استطاعة المصاب بها على التعرف وتفسير الرموز الكتابية حيث يؤثر هذا الاضطراب على جميع ما يتم اكتسابه في المدرسة من مواد أخرى غير مقروءة، حيث تكون البداية بعدم القدرة على القراءة، ثم تتعدى ذلك لتصل إلى مشاكل في الكتابة، ثم في فهم النصوص ممّا يؤدي إلى مشاكل تعليمية عامة بالنسبة للمعسر قرائيا.

أنواع عسر القراءة :

عسر القراءة الفونولوجي (الدسلسكيا الصوتية) : لا يستخدم العلاقة بين الرسوم (الحروف أو مجموعة من الحروف) وأصوات (الوحدات الصوتية التي تمثل قاعدة اللغة) استخداما سليما. من مميزات هذا النوع هو أن المصاب غير قادر على القراءة بسهولة معظم الكلمات الحقيقية، كما يمتاز بعدم القدرة على تحويل الحرف إلى صوت ( زرافة، ذئب) أو (ثعبان، سلحفاة).

 

عسر القراءة السطحية :  يمتاز هذا النوع بعدم القدرة على التعرف على الكلمات المكتوبة، وذلك نتيجة لإصابة المسارات المعجمية، كما يلاحظ أحيانا أخطاء بصرية؛ فيلاحظ أنهم يميلون إلى تنظيم هذه الكلمات، بمعنى إعادة رسم الأصوات التي تكوّن هذه الكلمات فتقرأ كلمة (ثعبان، ثع،بان).

إن عسر الإملاء المصاحب لهذا النوع من عسر القراءة يكون شديدا، ويتميّز بأن الكلمات تُكتب كما تنطق دون مراعاة للإملاء الصحيح (نجوا بدل نجوى)، ولا نلاحظ على من يعانون من هذا النوع اضطراب فيما يتعلق باللغة الشفوية، أو اضطراب في الوعي الصوتي، أو عجز في الذاكرة اللفظية قصيرة المدى.

عسر القراءة العميق: وهنا يعاني الفرد من العجز على المستوى الفونولوجي مع وجود أخطاء دلالية أثناء قراءة الكلمات المعزولة، وعدم القدرة على قراءة الكلمات الجديدة وأشباه الكلمات، لكنه يقرأ بطريقة جيدة الكلمات الملموسة والمجردة.

عسر القراءة المختلط: يتميّز بصعوبات سواء في قراءة الكلمات ذات النطق غير العادي (الكلمات التي تكتب بطريقة وتنطق بطريقة أخرى مثل يحي، سلمى).

تشخيص عسر القراءة : لا يمكن الحديث عن فشل الفرد في اكتساب القراءة إلا بعد مرور مدة زمنية كافية لتعلّم الطفل وتدريبه، وتترواح هذه المدة بين سنة وسنتين حيث يمر بها جميع الأطفال بخطوات تمهيدية لتعلّم قواعد الكتابة والقراءة، وذلك لا نستطيع عن حالات الديسلكسيا قبل 8 سنوات.

عوامل المساعدة على إصابة بعسر القراءة :

العوامل العصبية : يعتبر قصور الجهاز العصبي أحد أسباب إعاقات التعلم التي تعد الديسليكسيا إحداها، فقد يتعرض بعض الأطفال لبعض الأمراض التي تصيب المخ، وذلك قبل أو أثناء أو بعد الولادة، فيعاني هؤلاء من حالات معوقة مثل فقدان القدرة على الكلام أو شلل في المخ أو تأخر في النشاط العقلي

أسباب عضوية:   فالطفل الذي أتلف أو ضعف سمعه يكون قاصراً عن الاستفادة بصفة طبيعية من تعليم القراءة ويضيع أكثر كلما استعملت الطريقة الصوتية، إذ ينبغي على الطفل أن يسمع بدقة الأصوات التي يجب أن يربطها بالعناصر الخطية والحروف والكلمات.                  

اضطراب التصور الفضائي الزماني والإدراك المكاني: إذا ما نشأ التصور الفضائي مضطربا، فإنه يمكن أن يحمل الطفل صعوبات التعرف على الترتيب وتنظيم الأشياء حسب العلاقة بين بعضها والبعض مثل: أعلى، أسفل، يمين، يسار، وأمام، خلف...  

مثال (يلاحظ خ لكن يقرأها ج) (في الأرقام 14 تقرأ 41).

كما يكون هناك خلط بين الحروف المتشابهة في الشكل مع اختلاف بسيط بينها (ض، ص، ط، ظ،.....) كذلك صعوبة إدراك التنظيم التسلسلي للحروف داخل الكلمات، أي التعرف على أن كلمة لغة مثلا تتكون من تتابع الحروف "ل" ثم "غ" وبعدها "ة". فنلاحظ أن العلاقة بين الأحرف الثلاثة علاقة مكانية من حيث أنها تنطق وفق تسلسل مناسب لكتابتها.

الأسباب الانفعالية : معظم الأطفال المعسرين قرائيا يظهرون علامات سوء التكيف الانفعالي، والذي قد يكون بسيطا أو حادا، ولذلك فإن نسبة التكيف الانفعالي تختلف من باحث لآخر، وفقا للمجتمع الذي تنتمي إليه الحالات، والأسس التي استخدمت في عمل الحالات و تحفيزات المعالجين النفسانيين.

الأسباب التعليمية: ومن العوامل المؤثرة سلبا كذلك طول المنهج، بحيث يأخذ معظم جهد المدرس ووقته، إذ لا يتيح له فرصة مراعاة الفروق الفردية، وملائمة طريقة التدريس لها؛ كما أن الطفل المبتدئ يجد صعوبة في هضم و استيعاب بعض القواعد وأن يرتكب أخطاء أثناء تطبيقها.

مؤشرات عسر القراءة : البطء في القراءة، أخطاء في القراءة الجهرية (تتضمن حذف وإضافات بعض الكلمات أو تشويهات نتيجة العيوب الصوتية)، صعوبة في الفهم القرائي وتتمثل في عجز الطفل عن استخلاص بعض المعاني والاستنتاجات في المادة المقروءة؛ إخفاق الطفل في استرجاع المادة والمعلومات المقروءة، الاتصاف بخاصية التأتأة والتقطيع، الإتباع بالأصبع للنص المقروء، ترك الكلمات والسطور أثناء القراءة، عدم فهم معنى المفردات والجمل والفقرات، صعوبة التمييز بين الأصوات المتشابهة.

 

هذه المحاضرة موجهة لطلبة سنة ثالثة ليسانس علم النفس المدرسي

تحياتي



الدرس موجه إلى طلبة علم النفس:

-      السنة الثانية علم النفس

-      السنة الثالثة عيادي

-      ماستر علم النفس العيادي والمرضي

 يهدف الدرس في محاضراته الأولي إلى تمكين الطلبة من الالمام بمفهوم علم النفس المرضي للراشد ولمحة تاريخية عن نشوءه كتخصص في علم النفس، وكذا مختلف المقاربات المعتمدة في هذا الميدان ابتداء بالمقاربة التحليلية والمقاربة البيولوجية والمقاربة المعرفية السلوكية والمقاربة الانسانية.

كما يهدف الدرس إلى تمكين الطلبة من تشخيص  الكثير من الاضطرابات النفسية والعقلية  كما تم وصفها من طرف التصنيفات التشخيصية الحالية(CIM 10، CIM 10).