الحل

الحل

par AYA BOUALI,
Nombre de réponses : 0

تكمن أهمية منهجية الترجمة في أنها تعين المترجم بشكلٍ مؤثر على إنتاج نص مترجم دقيق، وذو جودة عالية. ومنهجيتي هي:

1– قراءة ودراسة النص الأصلي: 

قبل الشروع في العمل على النص يجدر قراءة ودراسة النص الأصلي بعمق. هذه الخطوة ستقي من الفهم الخاطئ للنص، وبالتالي ستساعده في اتقاء التعبير.

2– تحديد أهداف عملية الترجمة:

تحديد أهداف عملية الترجمة من أهم المراحل التي ستمر بها لإنتاج نص مترجم باحترافية.. 

3ـ القيام بعملية الترجمة ذاتها:

القيام بعملية الترجمة خطوة الأكثر أساسية، والتي تتمحور حولها كل الخطوات الأخرى ليست الأولى أو حتى الثانية، بل الخطوة الثالثة ، وهذا يدل على أهمية التمهيد الذي يجب أن يحدث قبل الشروع في عملية الترجمة.

4ـ القيام بمراجعة النص المترجم:

يجب بعد الانتهاء من عملية الترجمة، أن تبدأ عملية المراجعة للنص المترجم؛ فتقوم بقراءة النص الأصلي، والنص المترجم، ومطابقتهم في المعنى؛ ليتأكد أنه قام بالفعل بالتعبير عن النص الأصلي بأفضل ما يمكن. من الطبيعي أن يجد  بعض الأخطاء، أو ما يتطلب تحسينات ليكون التعبير عن النص الأصلي أكثر دقة وصحة. 

5ـ التدقيق اللغوي للنص:

بعدما نتأكد من صحة محتوى النص المترجم يجدر بنا أن نقوم بالتدقيق اللغوي للنص، فنقوم بتعديل أية أخطاء إملائية، أو نحوية، ونجري كل التعديلات اللازمة لجعل العنصر اللغوي الخاص بالنص المترجم في أحسن حالاته. 

هذه الخطوة يجب أن تتم أكثر من مرة؛ فإن الأخطاء اللغوية يسهل عدم ملاحظتها، وفي كل مرة تقوم بمراجعة النص ستجد أخطاء جديدة لتعديلها. يمكنك أن تحكم على النص بخلوه من الأخطاء اللغوية حين تقرأه كله بروية، ولا تجد أية أخطاء على الإطلاق. 

6- مراجعة مشروع الترجمة بشكل عام:

يجب عليك بعد إجراء عمليتي المراجعة التي شرحناها قبلاً أن تجري عملية مراجعة لمشروع الترجمة بشكلٍ عام، حيث تتأكد من خلوه من أية أخطاء، سواء كانت متعلقة بالمحتوى أو باللغة الخاصة بالنص، وتطمئن نفسك إلى تطبيق كل التعديلات التي أردتها على النص، وإلى عدم حاجته إلى أية تعديلاتٍ إضافية.