بناء الاختبارات السنة 2 علم النفس- تطبيق- أ/ملال خديجة
مخطط الموضوع
-
-
من مسلمات البحث العلمي، أن تتوفر للباحث أدوات مقننة ومنظمة وذات أسس علمية، تتصف بالدقة والحيادية، تمكنه من إصدار الأحكام والقرارات على مختلف الظواهر، لذلك ازداد اهتمام المختصين بالاختبارات كونها تؤدي إلى هذا الغرض.
-
-
-
تمثل عملية تصميم الاختبار و تقنينه مهمة بالغة الصعوبة ، تخضع لمجموعة من الأسس و القواعد المنهجية ، و تتطلب استخدام جملة من الأساليب و الإجراءات المحددة التي توصلت إليها نظرة القياس المعاصرة، و التي يجب ان يكون كل أخصائي في القياس ملما بها
-
-
-
يعتبر الاختبار صادقا إذا كان يقيس فعلا ما اعد لقياسه ، أي يقيس السمة أو الخاصية التي صمم لقياسها ، و لا يقيس شيئا مختلفا ، أي إلى أي درجة يستطيع هذا الاختبار قياس ما وضع لقياسه
-
-
-
على الرغم من المكانة الخاصة التي وصل إليها القياس النفسي ، إلا أن المقاييس النفسية لا تصل إلى هذه الدقة المثالية، التي تصلها المقاييس الفيزيائية والطبيعية، وذلك لأن الحقائق النفسية ترى أن سلوك الفرد يتغير من موقف لآخر(الحالة النفسية الراهنة للفرد، درجة تركيز وانتباهه من موقف لأخر...) هذا ما يجعل الدرجة التي يحصل عليها المفحوص تتضمن بعض الأخطاء العشوائية.
-
-
-
وثيقة لتفريغ نتائج تطبيق المقاييس
-