يمثل النمو الحركي للفرد مظهرا رئيسيا من مظاهر النمو الجسمي إذ تبدأ مظاهر النمو الحركي للفرد منذ مرحلة ما قبل الميلاد، ومنذ أواسط الشهر الرابع تقريبا، وتستمر المظاهر في مرحلة ما بعد الولادة، وتبدو في مص ثدي الأم وتحريك الذراعين والساقين، وتحريك الرأس والحبي والزحف، والجلوس والوقوف والمشي والركل، وصعود ونزول الدرج، والقفز والجري والقبض على الأشياء بدقة مثلا: استخدام القلم أو حمل الفنجان أو استخدام الفرشاة.


يواجه الدارس لموضوع الاضطرابات الانفعالية عددا من الصعوبات في تعريفها، وقد يعود السبب في ذلك إلى صعوبة تحديد معايير السلوك الانفعالي السوي وغير السوي.


تعتبر وظيفة الإبصار التي تقوم العين من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي، ويشعر الفرد بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على الرؤيا لسبب ما يتعلق بالعين نفسها أو بالعوامل الخارجية المؤثرة على الإبصار كالظلام مثلا.


تعتبر وظيفة السمع التي تقوم الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي، ويشعر الفرد بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على السمع لسبب ما يتعلق بالأذن نفسها.


يعتبر موضوع صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة نسبيا في ميدان التربية الخاصة، حيث بدأ الاهتمام بشكل واضح بنسبة لا تقل عن 3% من الأطفال، والتي تعاني من شكل ما من أشكال صعوبات التعلم. أما فيما مضى، فقد كان اهتمام التربية الخاصة منصبا على أشكال الإعاقات الأخرى كالإعاقة العقلية، السمعية، البصرية أو الحركية؛ ولكن بسبب ظهور مجموعة من الأطفال السوية في نموها العقلي والسمعي والبصري والحركي اتي تعاني من مشكلات تعليمية، بدأ المختصون في التركيز على هذا الجانب من التربية الخاصة بهدف التعرف على مظاهر صعوبات التعلم، وخاصة في الجوانب الأكاديمية والحركية والانفعالية.


معاينة محتوى شريطي فيديو حول تجارب بانديرا