يعتبر موضوع صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة نسبيا في ميدان التربية الخاصة، حيث بدأ الاهتمام بشكل واضح بنسبة لا تقل عن 3% من الأطفال، والتي تعاني من شكل ما من أشكال صعوبات التعلم. أما فيما مضى، فقد كان اهتمام التربية الخاصة منصبا على أشكال الإعاقات الأخرى كالإعاقة العقلية، السمعية، البصرية أو الحركية؛ ولكن بسبب ظهور مجموعة من الأطفال السوية في نموها العقلي والسمعي والبصري والحركي اتي تعاني من مشكلات تعليمية، بدأ المختصون في التركيز على هذا الجانب من التربية الخاصة بهدف التعرف على مظاهر صعوبات التعلم، وخاصة في الجوانب الأكاديمية والحركية والانفعالية.
- Gestionnaire: hani mokhtar cherrak