الاستاذة هند مولاي                                                                           

    مقياس مناهج البحث في العلاقات الدولية (محاضرة(                                       

السنة الثالثة تخصص علاقات دولية                                                         .                                                                                                                              

برنامج السداسي الثاني من السنة الجامعية 2021/2022                  

 

·       المنهج النسقي                                                                                  

·       منهج صنع القرار

·       منهج تحليل الخطاب

·       المناهج الكمية                                                                                 

·       مناهج الدراسات الاستشرافية                                                                 

·       مناهج ما بعد الحداثة                                                                            

                                                                                                                                                         

 

 


مادة تحليل النزاعات الدولية   

الاستاذة ويكن فازية

Email: ouikenef@gmail.com


أدى التشابك والتداخل في مصالح الدول في الفترة المعاصرة إلى زيادة اعتمادها على بعضها البعض والتعاون فيما بينها في العديد من المجالات كربط علاقات اقتصادية، التحالف من أجل حماية أمنها والدفاع عن وجودها، التعاون التقني والفني والعلمي، ونتيجة ذلك لم يعد باستطاعة أي دولة عزل نفسها عن الأحداث التي تعرفها الساحة الدولية والتفاعل معها إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويأخذ هذا التفاعل مستويات عديدة .
رغم تقدم الجهود الدولية لتفعيل الجانب الايجابي من العلاقات الدولية وحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية ونزع السلاح، إلا أن ذلك يبقى مجهودا محدودا في مواجهة واقع دولي تتحكم فيه في فواعله مفاهيم القوة والمصلحة الوطنية للدول ، وهي مفاهيم تتسبب في الكثير من الاحيان في توترات وصراعات على عدة أصعدة (دولية، إقليمية ، وطنية، وتحت وطنية) وبأوجه متعددة تتحكم فيه متغيرات متنوعة تتجلى في المتغير الايديولوجي ، الاستراتيجي، السياسي، العسكري، الإقتصادي ، وهو ما يجعل الظاهرة الصراعية متعددة المصادر والمستويات والآليات المعتمدة لتسييرها وإدارتها وحلها.



محاضرات السياسات الخارجية للدول الكبرى

السنة الثالثة علوم سياسية - تخصص علاقات دولية


إذا كانت السياسة الخارجية تمثل مسعى توفيقي يعمل بشكل دائم على إيجاد التوازنات الضرورية بين مجموعة الالتزامات الخارجية وجملة قدرات وإمكانات القوة المتوفرة لدى الدولة واللازمة لتنفيذ تلك الإلتزامات المرتبطة أساسا بخدمة المصالح العليا للدولة، وإذا اعتبرنا هذا الأخير يمثل معلما أساسيا لتوجيه تلك السياسة وتقييمها في ذات الوقت بالنسبة لجميع الدول، سيكون من الضروري أخذ مسألة المشاركة في تأطير النظام الدولي القائم وبلورة معالمه وتطوراته -بأي شكل من الأشكال بعين الاعتبار- عند الإشارة إلى تلك الدول التي تعتلي قمة هرمية ذلك النظام، والتي تتحمل على خلاف غيرها –سواء برغبتها أو بحكم الوضع القائم- مسؤوليات دولية مرتبطة بإدارة علاقات القوى وضبط ميزان القوى الدوليين والمبنية على مبدأ القيادة (Leadership) الذي يقتضي أن تمتلك القوة المتفوقة مشروعية جمع الآخرين في منظومة جماعية.
في هذا السياق تبرز الدول الكبرى، الأكثر قدرة على التأثير في معطيات البيئة الدولية باعتبار سياساتها الخارجية تمثل أبرز المتغيرات التي تتشكل بناء عليها ووفقها تلك المنظومة، وهو المتغير الذي يجعل من دراسة تلك السياسات، من حيث طبيعة النسق العام الذي تتشكل في إطاره، ومن حيث نمطها المحدد الذي تؤثر من خلاله على متغيرات البيئة الدولية، ذا قيمة علمية وعملية من أجل الفهم الصحيح للتحولات الدولية الحاصلة، وفي هذا السياق ومنذ نهاية الحرب الباردة ظهرت الولايات المتحدة الأمريكية في صورة الضامن للاستقرار وعامل الموازنة الأكبر والأقوى للنظام الدولي الجديد الذي بدأ في التبلور بعد انفرادها بهرمية النظام الدولي عندما زال الاتحاد السوفييتي.


ملخص مقرر الدبلوماسية والتعاون الدولي

هذا المقرر مخصص للسنة الثالثة ليسانس تخصص العلاقات الدولية.

"في العالم الذي تكون فيه الحرب مأساة وكابوسا للجميع، تكون فيه الدبلوماسية مهمة ومسؤولية الجميع."

عرفت الدبلوماسية بأنها علم وفن وما يجمع بين مختلف معانيها بأسلوب من السلوك في العلاقات يتسم بالحذر والحيطة أو باللباقة والقدرة على التخلص من المزالق، أو بالبراعة في الوصول إلى الغرض المقصود دون استثارة حفيظة أو نقمة أحد. جميع هذه الصفات تشيد بدبلوماسية ناجحة، والآن أصبحت الدبلوماسية عبارة عن استراتيجيات لاستقطاب ليس فقط الحكومات ولكن أيضا الشعوب على غرار سلوك الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل وتركيا والصين مثلا، كثرت الآليات والادوات التي تخدم الدبلوماسية لتلك الدول وغيرها في مجتمع دولي معولم ومتحول ومتغير باستمرار.

مع تطور العلاقات الدولية بتطور وسائل المواصلات والاتصالات أصبحت الدبلوماسية تتمتع بأهمية كبرى من حيث الدور الذي تلعبه في الساحة الدولية وكيف الدول تهتم كثيرا ببناء أجهزة ومؤسسات دبلوماسية متطورة تسهم في حماية مصالح الدول وتخفف من حدة الحروب. وحيث كانت الدبلوماسية سابقا إدارة العلاقات الدولية أصبحت تمثل سلوكا إنسانيا لتنظيم العلاقات بين الأفراد والمجتمع الواحد بين الدول ببعضها البعض، من خلال ايضا التطرق الى اليات الدبلوماسية الفعالة من خلال التفاوض والوساطة لحل النزاعات واحلال التعاون.