يطمح الإنسان إلى توسيع معارفه عبر كل عصور التاريخ، ومصادر المعرفة متعددة قد تكون حسية يلتقطها الإنسان من خلال حواسه، وقد تكون معرفة تأملية يلتقطها من خلال التأمل والتفكير، أو تكون معرفة تجريبية وهي التي تعتمد على طرح الفرضيات وإخضاعها للتجربة والتحقق من النتائج، إلا أن العلوم بمختلف أنواعها وفروعها لا تعتمد إلا على المعرفة التجريبية التي يكون فيها العالم حريص على وضع نتائج معترف بها في شكل قانون علمي وموضوعي يتحكم به في المجال الذي يبحث فيه.

والعلم له علاقة بما يشابهه من أنظمة كمجال الثقافة والفنون، فترقى بالعلوم إلى أسمى المعارف.

وللعلم أهمية بالغة إذ يشمل على عدة وظائف منها ما يهدف إلى اكتشاف الحقائق وتفسير الظواهر والأحداث، وذلك عن طريق الملاحظة وصياغة الفرضيات العلمية وإجراء عملية التجريب عليها للوصول إلى قوانين موضوعية تفسر الظاهرة، و منها أيضا ما يهدف إلى التنبئ بالأحداث والتوقعات العلمية لأنها تخضع لقانون، فكلما توافرت شروطه توافرت نتائجه، وبالتالي أهم غاية للعلم هو التحكم والسيطرة على الظاهرة ونتائجها وتوجيهها إلى الاتجاه المرغوب فيه أو منع حدوثها.

فما هو البحث العلمي وما يميزه عن غيره؟ وما هي مراحل إعداده وأجزاءه الرئيسية التي لا يكتمل البحث إلا بها؟


Public International Law is a subject that belongs to the Dicovery Unit, it is  directed to the 2nd year students of Law.  Its main objective is to introduce the content of the legal rules that govern the international relations, especially between the States, the States and the other subjects like the international organizations. 

This course (besides the other subjects) will help the students  to acquire the knowledge that is necessary to make methodological analyses to several problematic issues that are witnessed on the international scale such as Treaties, disputes and wars.

Through a series of lectures, the student will understand the function of the Public International Law as well as its limitations, the fact that enables them to make critical analyses.