شكل الإخفــاق الـمدرسـي ظــاهرة
شــائــعة فــي كــل الــمجتــمعــات ، و لكن الاختلاف يكمن في التعاطي معها و في
التعامل مع المتمثلات الاجتماعية للنجاح و الفشل . كما أنها ظاهرة مركبة ذات إبعاد
اجتماعية و تربوية جماعية و أخرى نفسية ـ فردية ـ و على السياسات التربوية أن تأخذ
بعين الاعتبار إن توفقها في معالجة هذه الظاهرة شرط أساسي لتطوير ثقافة النجاح و
تحقيق النتائج الايجابية . و تكون البداية بإزالة الحكم المعياري عن الإخفاق
الدراسي و الكف عن اعتباره فشلا ذريعا و إعاقة دائمة و النظر في إبعاده
المتعددة و يأتي في مقدمة هذه الإبعاد
المحيط الاجتماعي و السياسة التربوية المتبعة و طبيعة المناهج المعتمدة من حيث مضامينها و اتصالها بالواقع
الاجتماعي و متطلبات العصر . و إعادة
النظر في الأساليب البيداغوجية و نظم التقييم ... الخ
- Gestor: ISMAHANE BOUCHIKHAOUI