هذه الدروس التطبيقية موجهة إلى طلبة السنة الثانية علوم الاجتماعية السداسي الثالث  تهدف الى تعمق الطالب  في الجوانب النظرية المتعلقة  بمحاور مادة  التغير الاجتماعي و التي اكتسبها من  خلال المحاضرات من خلال البحوث او بطاقة قراءة و المنجزة من طرف الطلبة  وهي كمحاولة اقتراب سوسيولوجي من الواقع الاجتماعي لأي  مجتمع  خاصة الجزائري و بالضبط في رصد جملة التغيرات التي تعرض لها المجتمع و التي هي بمثابة نقاط معالم لكل محاولة قراءة ديناميكية لدلك المجتمع من خلال الوقوف على محطات هامة  أو حديثة عملت على بلورة ديناميكية اجتماعية متميزة من مرحلة إلى أخرى .

 

ان مادة التغير الاجتماعي تطبيق  موجهة  إلى طلبة السنة الثانية علوم الاجتماعية السداسي الثالث و تهدف   الى تعمق الطالب  في الجوانب النظرية المتعلقة  بالمقياس التي اكتسبها من  خلال المحاضرات حيث يستطيع توظيف مختلف معارفه  حول المادة، وهذا من خلال البحوث  ينجزها الطلبة و هي كمحاولة اقتراب سوسيولوجي من الواقع الاجتماعي لاسيما  الجزائري و بالضبط في رصد جملة التغيرات التي تعرض لها المجتمع و التي  عملت على بلورة  ديناميكية اجتماعية متميزة



ملخص: إن الارتباط
بالمعرفة التنظيمية هو الارتباط بسلوكيات الفاعلين داخل المنظمة من خلال الأدوار
التي تولى لها ،قد يفتح لنا آفاق تنويرية تشكل لنا الهاجس والأزمة
القائمة بين المعرفة العلمية والمعرفة السلوكية التنظيمية ولم يكن ثمة فرق كبير
بين نظرتنا للمؤسسة كنسق .تفاعلي تقسم فيه الأدوار والمهام، إلى بقدر موضَعة السلطة
وقدرة الانجاز كل فاعل استراتيجي داخل هذه المؤسسة

يههدف درس سوسيولوجيا المؤسسات الى إدراك العلاقة القائمة بين السلوك التنظيمي وبناء المعرفة السوسيولوجية. وذلك يتجلى في سياقات بنيوية  وتراتبية وظيفية يحاول من خلالها الفاعل الاستراتيجي بناء نسق وسيطرة مشروعة على فضاء المؤسسة . لكنه يتواجه امام قوى خارجية وداخلية تشكل جسما اجتماعيا وبنية ثقافية. هي منظومة من العلاقات سنحاول من خلال درسنا السوسيولوجي هذا تحديد ملامحهابطلبتنا بانتظام



يناول مقياس علم الاجتماع المؤسسات نسق معرفي واولويات في سوسيولوجيا الفعل الاجتماعي. ويحدد في . السلطة الضبط الاجتماعي. القدرة على  الانجاز. بنية واهداف إستراتيجية المؤسسة . القوة والاحتكار كلها محاور تصب في وعاء مقاربات تنظيمية مضبوطة منهجيا
  • د. لطفي بن لعوج مقياس علم الاجتماع المؤسسات: benlaouedj lotfi

بما أن الإنسان لا يمكنه الوصول إلى أهدافه وإشباع حاجاته بالإعتماد على إمكانياته فقط، أو أن يحقق ذلك من خلال النزاع الدائم مع الأخرين، فإنه مجبر على التعاون مع غيره، بل ويتكافل معهم فيحقق حاجاته في الوقت الذي يحقق حاجات الأخرين.

        وقد يحدث أن يتعاون الناس بشكل تلقائي، إلا أن التعاون المقصود والمنظم، هو الذي يختار فيه الأشخاص بعضهم بعضا، وعندها تنشأ المؤسسات الإجتماعية، وهي تنشأ من نشأة المجتمع، وتنمو بنموه، وذلك لتحقيق مصالح الأعضاء المكونين لها في ذلك المجتمع.

        ومن أمثلة المؤسسات الإجتماعية التي عرفها المجتمع الإنساني، الأسر، المعابد، الدول، النوادي، الإتحادات، النقابات، المصانع، الجامعات، والمدارس....


هذا المقياس موجه لطلبة السنة الثالثة  علم الاجتماع نجد فيه توزيع المواضيع  حول علم اجتماع المؤسسات ونرجو من الطلبة الاتصال على المنصة أو  الايميل

tewfik_chelih@hotmail.fr