يعرف قانون الاجراءات الجزائية على اساس قواعد قانونية اجرائية، واردة في الامر رقم 66-155 المؤرخ في 08/07/1966 والمعدل والمتمم لمرات عدة، يعد بمثابة الجانب التطبيقي لقانون العقوبات، فلا يمكن فصل الواحد عن الآخر، في هذا المقياس سوف نتناول للمحاور التالية،

مدخل الى قانون الاجراءات الجزائية

موضوع الدعوى الجنائية.

طرق تحريك الدعوى العمومية وانقضاءها

دور النيابة العامة في الدعوى العمومية

الدعوى المدنية المرتبطة بالدعوى العمومية وطرق مباشرتها

الاشخاص والهيئات المكلفين بالدعوى العمومية في مختلف مراحل سريانها

سير الدعوى العمومية والفصل فيها


 

المحــــــاور الرئيسية فــي مــــادة قانــــون

 الإجـــراءات المــدنية و الإداريــة

 

  : أولا*

-الأحكام التمهيدية

* ثانيا :

قواعد التنظيم القضائي تنقسم إلى قسمين :

1-قواعد الاختصاص.

2-قواعد إجراءات الخصومة.

*ثالثا:

تتميز قواعد الإجراءات الموضوعية عن القواعد الإجرائية و تنقسم إلى أقسام :

1- القواعد المتعلقة بتعديل الأهلية.

2-القواعد المعدلة للتنظيم القضائي و قواعد الاختصاص.

3-قواعد الاختصاص النوعية.

4-قواعد الاختصاص المحلي.

5-القواعد المعدلة لمواعيد الإجراءات.

 

*رابعا :

 الدعوى القضائية وتنقسم إلى قسمين :

1-الدعوى القضائية و خصائصها و مميزاتها.

2-شروط قبول الدعوى.

 

*خامسا :

-القضاء الاستعجالي.

 

*سادسا :

1-طرق الطعن العادية

2-طرق الطعن الغير عادية


   يتميّز ميدان العلوم القانونية بالأبحاث العلمية المصغرة التي تتميّز بخصوصيته في الجانب التّقني المنهجي، إذ ينفرد إعدادها بعدّة تقنيات وقواعد منهجية لا نجدها غالبا في غيرها من الأبحاث الأخرى
في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعد العلوم القانونية فرعا منها.

كما تكتسي هذه الأبحاث رغم صغر حجمها أهمية بالنّسبة للطلبة والمشتغلين في الأعمال الموجهة، وتفرض خصوصياتها طرقا وقواعد تستوجب الاهتمام بها، هذه القواعد ليست جامدة ولا تعرقل إبراز القدرات الشّخصية، كما لا تحد من حرية الباحث على المستويين المنهجي والموضوعي، ولكنّها توفر على القانوني عناء وتكون له عونا في الدّروس التطبيقية التي يتلقاها.


  • إن دراسة موضوع حقوق الإنسان يندرج ضمن المواضيع المبرمجة لطلبة السنة الثانية حقوق، ويعتبر هذا الفرع من بين التخصصات التي ألهمت العديد من الباحثين و المفكرين في مجال القانون الدولي لما ينطوي عليه من أهمية كبيرة ترتبط أساسا بالإنسان باعتباره كائن فضله الله على جميع المخلوقات، فأقر له حقوق وألزمه بواجبات حتى يخلق التوازن على وجه الأرض.

ولعل خطورة موضوع حقوق الإنسان مستمدة من أهميتها ومدى تعلقها بحياة الإنسان في جميع نشاطاته وارتباطاته على جميع المستويات ومن أجل تعزيز هذه الحقوق وحمايتها تم إحداث ترسانة من القوانين والمواثيق الدولية التي تسعى إلى ترسيخ هذه الحقوق والمطالبة بحمايتها  خاصة بعد المراحل التاريخية الأليمة التي عرفها الإنسان منذ الحرب العالمية الأولى وما تمخض عنها من انتهاكات جسيمة  لهذه الحقوق، الأمر الذي دفع بالمجتمع الدولي إلى البحث عن الحلول للتخفيف من حدة التوتر والانتهاكات التي عززها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذا الجهود الدولية التي تبعت ذلك.

ومن خلال هذه المقدمة فإن الهدف من دراسة هذا الموضوع هو إعطاء الطالب فكرة عن تاريخ حقوق الإنسان وأهم التطورات التاريخية التي مر بها إلى أن أصبح قانون عالمي تعتمد عليه جميع دول العالم عند إعداد دساتيرها وقوانيتها الداخلية وهذا لسبب واحد وهو القيمة المعنوية والأدبية التي تحظى بها حقوق الإنسان، ومن تم سوف تقسم دراسة هذا الموضوع إلى ستة وحدات تعليمية متسلسلة من حيث المراحل حتى تساعد الطلبة على إستيعاب فحوى هذا الموضوع وذلك بإتباع المنهجية التالية:

  1. قدمة
  2. ماهبة حقوق الإنسان
  3. التطور التاريخي لحقوق الإنسان
  4. مصادر حقوق الإنسان
  5. تصنيفات حقوق الإنسان
  6. آليات حماية حقوق الإنسان