مقدمة
تعتبر الدولة ظاهرة اجتماعية غير مألوفة عند الإنسان القديم، ما يفيد أن نشأتها كانت بفعل التغيرات التي طرأت على الحياة الاجتماعية للأفراد التي أدت بالضرورة إلى وجود الدولة وإنشائها وفقا لمفهوم حديث تطور شيئا فشيئا إلى أن أصبحت بمفهومها المعاصر الذي نشهده الآن، ويقتضي تأسيسها توافر مجموعة من الأركان مجتمعة تعد بمثابة الدعامة التي تقوم عليها كل دولة، ناهيك عن اعتبار الدولة كشخص أو كمؤسسة فهذا يقتضي بالضرورة أن لها خصائص تميزها وولها وظائف تؤديها خدمة لمصالحها أو لمصلحة مواطنيها سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.