Opciones de matriculación

محاضرات في مقياس علم النفس المعرفي

السنة الثالثة أرطفونيا ( ليسانس )

قسم علم النفس والأرطفونيا

أ د: طالب سوسن

 

الادراك La perception

تمهيد:

 نال موضوع الادراك اهتمام علماء النفس عامة وعلماء النفس المعرفيون بصورة خاصة، لارتباطه بحياة الناس فالإنسان يتعامل يوميا كم هائل من المثيرات تستوجب منه الفهم والتفسير والتحليل وأحيانا أخرى الاستجابة، وهي عملية معرفية لا تقل أهمية عن الانتباه تساعد الفرد على فهم محيطه الخارجي والتكيّف معه، ويعد جزءً مهما من نظام معالجة المعلومات إذ ينطوي على عمليات الاحساس بمثيرات البيئة الخارجية ثم الانتباه لها فإدراكها .

الاحساس والإدراك:

   لا يمكن فصل الادراك عن الاحساس فلا يمكن حدوث الادراك دون أن تتم عملية الاحساس فالإحساس عملية فيزيولوجية تتمثل في استقبال الإثارة الحسّية من العالم الخارجي وتحويلها إلى نبضات كهروعصبية في الجملة العصبية ،أما الادراك فيتمثل في تفسير هذه النبضات وإعطائها المعاني الخاصة بها وهو عملية حسية ترتبط بالإحساس من جهة وبالتفكير والتذكر من جهة أخرى، فالانطباعات الحسية ترتكز على ما تم تخزينه في الذاكرة من خبرات ومعاني وغيرها .

فقولي أن هذا الحساء ساخن هو أنني شعرت أو أحسست من خلال حاسة الذوق بالحرارة فقدمت معنى وتفسير لهذا  فقلت إنه ساخن بالعودة إلى خبرة سابقة .

تعريف الادراك:

يكاد يتفق علماء النفس على مفهوم واحد للإدراك وهو أنه محاولة فهم العالم من حولنا من خلال تفسير المعلومات القادمة من الحواس إلى الدماغ الانساني .

تعريف سولسو (Solso) (1988): أنه فرع يرتبط بفهم المثيرات الحسية والتّنبؤ بها .

تعريف أندرسون ( Anderson) (1995): أنه محاولة تفسير المعلومات التي تصل إلى الدّماغ .

تعريف ستيرنبرغ (Stenberg) (2003): أنه العملية التي من خلالها يتم التعرف على المثيرات الحسية القادمة من الحواس وتنظيمها وفهمها .

 نظريات الإدراك :

تختلف النظرة إلى طبيعة الإدراك من حيث اعتباره عملية مباشرة، أو عملية معالجة داخلية ، إذ توجد و نظريتين مختلفتين وهما :

النظرية البيئية  (Direct or Ecological Perspective):

   من روادها جبسن (Gibson)(1979)  وتورفي وريد وميس(Turvey، Reed ،Mace)؛ ينظر هؤلاء إلى أن الادراك عملية مباشرة لاشعورية آلية تعتمد بالدرجة الأولى على خصائص الأشياء الموجودة في العالم الخارجي والتي تزودنا بها الطاقة المنبعثة عنها،فالإثارة الحسية التي تحدثها الطاقة المنبعثة عن الأشياء فيها من الخصائص ما يكفي لتمييزها والتعرف عليها دون تدخل النظام الإدراكي لإجراء عمليات داخلية وسيطة، فالضوء المنعكس عن الشّيء الخارجي مثلا يتضمن مجموعة من الخصائص والمعلومات ما يكفي لتمييزه والتعرف عليه .

ووفقا لهذه النظرية فإن النظام الإدراكي لدينا " سلبي " Passive تتجلى مهمته في التقاط خصائص الأشياء والحوادث الخارجية وتجميعها كما يتم التزود بها من خلال المجسمات الحسية دون أن يُجري عليها أي تحويلات أو معالجات، وتؤكد وجهة النظر هذه أن الخطأ في الادراك يعود بالدرجة الأولى إلى عوامل عدّة منها ما يرتبط بخصائص الأشياء كأن تكون غامضة أو لنقص في المعلومات حولها، وبعضها الآخر يرتبط بخصائص الفرد كالشعور بالتعب والتوتر .

النظرية البنائية (Constructed Perspective) :

    من روادها  هلمهولتز (Helmholtz)(1962-1866) ومار(MARR) (1982) وألمان(Ulman) (1980) وبست (Best) (1995)؛ تؤكد هذه النظرية على الطبيعة البنائية للإدراك حيث تفترض أن الادراك عملية تقدير تخمينية للأشياء وليست مجرد عملية مباشرة تقوم على التقاط الخصائص التي تزودنا بها الطاقة المنبعثة على الأشياء؛ فالانطباع الحسي يخضع إلى عملية معالجة داخلية تعتمد على استخدام مصادر إضافية من المعلومات يتم التزود بها من خلال النظام الإدراكي اعتمادا على طبيعة العمليات المعرفية المستخدمة في المعالجة والخبرات السابقة المخزنة في الذاكرة.

فالإدراك يعتمد على مجموعة واسعة من المعلومات بعضها يقع في مجال الاحساس وبعضها الآخر يقع خارج مجاله إذ لابد من وجود آلية معرفية تتضمن إضافة بعض المعلومات إلى المنبهات الخارجية لتسهيل فهمها أو إدراكها .

خصائص الإدراك :

- يعتمد الادراك على المعرفة والخبرات السابقة إذ تشكل الاطار المرجعي الذي يرجع إليه الفرد في إدراكه وتمييزه للأشياء التي يتفاعل معها .

- الادراك هو بمثابة عملية استدلال ففي كثير من الأحيان تكون المعلومات الحسية المتعلقة بالأشياء ناقصة أو غير واضحة الأمر الذي يدفع نظامنا الادراكي إلى استخدام ما هو متوفر كمعلومات للاستدلال والاستنتاج .

- الادراك عملية تصنيفية فعادة ما يلجأ الأفراد إلى تجميع الاحساسات المختلفة في فئة معينة اعتمادا على خصائص مشتركة بينها الأمر الذي يُسهّل إدراكها، فمن لم ير من قبل الببغاء فمن السهل عليه إدراكه كطائر لوجود خصائص مشتركة بينه وبين طيور أخرى .

- الادراك عملية علائقية ( ارتباطية ) لأن مجرد توفر خصائص معينة في الأشياء غير كافٍ لإدراكها، إذ يتطلب الأمر تحديد طبيعة العلاقات بين هذه الخصائص، فارتباط الخصائص على نحو متناغم ومتماسك يسهل عملية إدراكها.

- الادراك أوتوماتيكية تتم على نحو لا شعوري ولكن نتائجها شعورية فلا يمكن ملاحظتها أثناء حدوثها ولكن يمكن ملاحظة نتائجها .

- الادراك عملية تكيفية، فنظامنا المعرفي يمتاز بالمرونة والقدرة على توجيه الانتباه والتركيز على المعلومات الأكثر أهمية لمعالجة موقف معين، أو التركيز على جوانب أو خصائص من ذلك الموقف ، إن هذه الخاصية تتح لنا إمكانية الاستجابة السريعة لأي تهديد محتمل .  

أبعاد الادراك:

  الادراك عملية نفسية معقدة تتألف من ثلاثة أبعاد مترابطة فيما بينها وهي كالآتي:

• العمليات الحسية: تتمثل في استثارة الخلايا الحسية التي تستقبل المنبهات الخارجية وتعتمد في ذلك على شدة الطاقة المنبعثة عن المثيرات الخارجية، فإذا كانت هذه الطاقة أقل من مستوى عتبة الاحساس فمن الصعب حدوث الاستثارة لعضو الحس المستقبل.

 • العمليات الرمزية: تتمثل في المعاني والصور الذهنية التي يتم تشكيلها للمنبهات الخارجية في ضوء ما تثيره العمليات الحسية فينا، فالإحساسات عادة لا يتم التعامل معها بصورتها الأولية وإنما يتم تحويلها إلى معاني أو رموز أو صور .

العمليات الانفعالية: يترافق الاحساس عادة بحالة انفعالية تتمثل في طبيعة الشعور نحو الأشياء اعتمادا على خبرات سابقة، فعند رؤيتنا مشهد أو منظر معين فقد يثير مشاعر وجدانية معينة ( فرح ، حزن، غضب ) أو يثير لدين ذكريات سعيدة أو تعيسة.

الادراك البصري والسمعي :

الادراك البصري(Visual Perception): يعتمد الطفل حديث الولادة في ادراكه على حواس الذّوق والشّم واللّمس كونها الأكثر تطورا إلا أنه بعد بضعة أسابيع يبدأ باستخدام جميع حواسه سواءً منفردة أو بتفاعل أكثر من حاسة .

 يستطيع الأطفال في عمر عشرة (10) أسابيع إطالة النظر إلى المثيرات ذات الثلاثة أبعاد فقد أشارت تجربة الجرف البصري (Visual cliff) أن الأطفال قادرون على إدراك العمق حيث أطفال الستة أشهر تجنبا للحبو أو الحركة فوق اللّوح الزّجاجي رغم اغراءات الأم لطفلها من أجل الحركة .

   يتم الاحساس البصري من خلال انعكاس الأشعة عن الأجسام إلى عدسة العين ثم إلى الشبكية التي تحتوي على العديد من الخلايا التي تستجيب للضوء، حيث تعمل هذه الخلايا على نقل الصور المنعكسة إلى طاقة عصبية بواسطة الخلايا العصوية والمخروطية، تنتقل هذه الطاقة عبر العصب البصري في الدماغ .

ويساعد الادراك البصري عدد من المفاتيح منها: حركة الرأس التي تسمح بمتابعة المثيرات البصرية وتغطية أوسع للمجال البصري ، كما أن وجود العينين معا يسمح بإدراك الأجسام بأكثر من بعدين أو ما يعرف بإدراك العمق فالصور تنطبع على الشبكية ثنائية الأبعاد وعند وصول الاشارات العصبية من العينين إلى الدماغ، يستطيع الدماغ بفضل المعلومات المتوفرة عن الضّوء، والظلال وتقدير حجم المثير إدراك البعد الثالث ، كما يُساعد وجود العينين معا على زيادة حجم المجال البصري بحوالي 20 - 30 درجة .

الادراك السمعي (Auditory Perception): يحتل السمع مكانة هامة في إدراك الانسان خلال أحداث حياته، وبفضل السمع يستطيع الانسان التميز بين الأفراد وتجنب الأخطار كما يلعب دورا جوهريا في عملية تلقي واكتساب المعرفة .

  يتم الاحساس السمعي عندما ينتقل الصوت على شكل أمواج ميكانيكية تنتقل في الفضاء، ونتيجة للضغط والتخلخل تتحرك هذه الأمواج فيقوم صوان الأذن بتجميع أكبر قدر منها وتمريرها من خلال طبلة الأذن إلى الأذن الوسطى فالأذن الداخلية إلى أن تصل إلى القوقعة التي تحتوي خلايا حسية مستقبلة للموجات الصوتية فتستقبلها وتقوم بتحويلها إلى طاقة عصبية عبر العصب السمعي حتى تصل إلى دماغ الانسان.  

العوامل المؤثرة في الادراك:

1 - العوامل الخارجية : انبثقت معظم هذه العوامل من نظرية الجشتلت  التي ظهرت على يد ماكس فريتماير في بداية القرن 20 في ألمانيا وتعد ثورة علمية على النظريات السلوكية والمدرسة البنائية التي تؤكد على ضرورة تحليل الظاهرة النفسية إلى أجزاء من أجل فهمها وإدراكها، فهي ترى أن مجموعة العناصر تشكل كلا متكاملا ومتناسقا يشمل معنى معين أو يؤدي وظيفة معينة، فهي تؤكد على ضرورة دراسة الخبرة النفسية ضمن السياق الكلي الذي توجد فيه.

أ / الصورة والخلفية (Figure and Ground):

   يعتبر المثير البصري وحدة منظمة تتكون من صورة (شكل) وخلفية (حواف)، فالصورة مزيج لتفاعل عناصر الصورة والخلفية معا، وغالبا ما تتميز حدود الخلفية عن الصورة ولكن هناك الكثير من من المواقف التي تختلط على الفرد حدود الصورة والخلفية فتبدو الصورة على درجة من عدم الوضوح أو التداخل مع الخلفية مما يؤدي إلى حدوث إدراك خاطئ أو ناقص . ( أنظر الشكل رقم 4-4 ص 126 من كتاب علم النفس المعرفي لـــ: رافع النصير الزغلول و عماد عبد الرحيم الزغلول ) .

 ب/ قانون التشابه (Law of similarity):

    ينص هذا القانون على أن الفرد يدرك المثيرات التي تبدو متشابهة من حيث اللون أو الشكل أو الحجم أو السرعة أو الشدة على أنها وحدة واحدة ، وفي الشكل الموالي يدرك معظم الناس أن هناك أسطرا أفقية من  اشارات الزّائد و الناقص وليست أعمدة . (كما هو موضح في الصور المرفقة)

ج- قانون التقارب ( التنميط ) (Law of Proximity):

      يشير هذا القانون إلى أن المثيرات المتقاربة أو المتتالية مكانيا أو زمانيا تدرك كوحدة واحدة كما هو موضح في الشكل الموالي : (كما هو موضح في الصور المرفقة)

 د- قانون الاستمرار (Law of continuation):

    يشير هذا القانون إلى أننا ندرك المثيرات التي تبدوا وكأنها استمرار لمثيرات سبقتها على أنها وحدة واحدة .

ومثال ذلك أنه يصعب على البعض تذكر آية قرآنية من سورة من سور القرآن أو تذكر بيت شعري من دون قراءة السورة أو القصيرة من أولها . (كما هو موضح في الصور المرفقة)

ه- قانون الاغلاق (Law of closure):

  يشير هذا القانون إلى ميل الأفراد إلى إكمال المثيرات الناقصة، فمعظم الناس يستطيع قراءة خط الآخرين مع أن هناك حروف ناقصة في كتابتهم ، أو يرى الشكل أو المثلث أو المربع كاملا مع أن النقص موجود كما موضح في الشكل الموالي : (كما هو موضح في الصور المرفقة)

2- العوامل الذاتية: هي مجموعة العوامل التي ترتبط بالفرد وشخصيته وتنعكس على عملية الادراك بتفاعلها مع عومل خارجية ويمكن ذكر أهمها :

أ/ درجة الخبرة والألفة بالمثيرات:    فكلما زادت خبرة الفرد المدرك بالمثيرات الحسية التي يتعرض إليها، كلما زادت قدرته على التعامل معها وتحليلها وفهمها .

ب/ الحاجات الفيزيولوجية والنفسية: إن عدم إشباع الحاجات الفيزيولوجية للإنسان كالأكل والشرب أو الحاجات النفسية كالأمن والانجاز قد يؤثّر سابا على قدر الفرد على تحقيق إدراك جيد للمثيرات الحسية.

فالطالب الجامعي وبعد مرور حصتين دراستين ولمدة ثلاث ساعات فعادة الحصة الثالثة وبسبب الجوع فيتأثر إدراكه للمحاضرة مقارنة بالأولى والثانية .

ج/ مستوى الدافعية: يسعى غالبية الأفراد إلى تفسير الكثير من الحوادث أو المثيرات اعتمادا على مدى وجود دافع أو حاجة لديهم .

د/ التوقع : التوقع العقلي بمثابة موجهات للبنى العقلية التي تُشارك في فهم المثيرات القادمة من البيئة ، إذ يغلب على إدراكنا للكثير من المواقف طبيعة التوقعات المسبقة والمرتبطة بحدوث تلك المواقف .

ه/ الحالة المزاجية والانفعالية للفرد: تؤثّر الحالة المزاجية والانفعالية للفرد على إدراكه حيث توجه الانفعالات الإدراك ليصبح منسجما مع حالته الانفعالية فرحا، حزنا ، غضبا ، اطمئنانا .

فحالة الحزن أو القلق أو الغضب حالات انفعالية تصرف انتباه الفرد عن المثيرات والمواقف وتقلل من مستوى تركيزه مما يؤدي إلى تفسيرها تفسيرا غير موضوعي .

و/ درجة الانتباه: يرتكز الادراك على درجة الانتباه التي يوليها الفرد للمثيرات فكلما كانت درة انتابهه كبيرة كلما كان إدراكه لها جيدا .

ز/ الاتجاهات والقيم : تؤثر اتجاهات الفرد وقيمه على عملية الإدراك فمن يكون اتجاهه مادي يفكّر ويحلل ما يدور حوله من مواقف ومثيرات وفقا أسس مادية كالربح والخسارة ومن يكون اتجاهه ديني يفكر ويفسر المثيرات والمواقف وفقا معايير دينية .

ح/ طبيعة المهنة أو التخصص: يتأثّر إدراك الفرد للمثيرات والمواقف الحياتية بطبيعة التخصص أو المهنة التي يمتهنا فإدراك طالب الطب للمرض ومسبباته يختلف عن إدراك شخص يعيش في البادية.

الادراك والتعلم :

  الادراك والتعلم أمران متلازمان فلا يمكن أن يحدث تعلم فعال لدى المتعلم ما يكن هناك إدراك فعال لمثيرات البيئة المحيطة وإعطائها قيمة ودلالة حتى تسهل عملية استرجاعها لاحقا في المستقبل، و تكمن أهمية الادراك في تفسير معطيات وتغيرات البيئة ودمجها مع خبرات الفرد السابقة بطريقة تساعده على تنمية البنية المعرفية لديه .

ومن أجل حدوث إدراك فعّال ينعكس أثره على عملية التعلم يستوجب توفر شروط معينة تتمثل فيما يلي :

- سلامة أعضاء الحس المختلفة إذ تعد نوافذ تُنقل من خلالها المعلومات إلى الدماغ ليتم إدراكها .

- سلامة الجهاز العصبي ولاسيما الدماغ الذي يستقبل المعلومات الحسية ويعمل على توجيه الانتباه وتحليل المعطيات وتفسيرها والاستفادة من الخبرة السابقة خلال عملية الادراك.

- سلامة أجهزة الحركة التي تتيح للفرد التنقل والحركة ما من شأنه أن يزيد من عدد المثيرات التي يستقبلها .

- توفير بيئة غنية بالمثيرات الحسية وذات صلة بمختلف مهارات الحياة وبذلك تتسع آفاق الادراك والبنية المعرفية لديه .

- إن ثراء البيئة بمثيرات حسية من شأنها الرفع من مستوى الدافعية لدى الفرد من أجل الفهم الصحيح والسليم للمواقف البيئية التي يتعرض لها .

- ضرورة تدريب الأطفال على تعلم مهارات الادراك فالعمليات العقلية يمكن تنميتها كذلك الأمر بالنسبة للإدراك الذي يعد أحدها وعليه فالمنظومة التربوية والتعليمية بما فيها من طاقم تربوي تعليمي أن يركز على الأمور التي تستقطب انتباه المتعلم أولا ومنحه وقتا وفرصا وطرقا من أجل فهم ما يتلقاه في بيئته التعليمية

- التغذية الراجعة Feed back تساعد المتعلم على تطوير مهارات التفكير والتفسير والتحليل وترفع من مستوى دافعية المتعلم  للفهم وتعلم المزيد والذي ينعكس آثاره على عملية التعلم بصورة خاصة، وعلى التكيف و التوافق بصورة عامة . 

ملاحظة : طلبتي الأعزاء يمكنكم المزيد من الاطلاع بشأن موضوع الادراك من خلال العودة إلى كتب  ومواقع ذات صله بمقياس علم النفس المعرفي وبموضوع الادراك ومن بينها:

- شذى عبد الباقي، مصطفى محمد عيسى.(2011). اتجاهات حديثة في علم النفس المعرفي.ط1 . دار المسيرة للنشر والتوزيع . عمان . الأردن .

- رافع النصير الزغلول، عماد عبد الرحيم الزغلول. (2011).علم النفس المعرفي .ط1 . دار الشروق للنشر والتوزيع . عمان . الأردن .

- عدنان يوسف العتوم.(2012). علم النفس المعرفي . ط3 . دار المسيرة للنشر والتوزيع . عمان. الأردن .

 - A. Naceur . Psychologie cognitive

 PF.mh.uvt.rnu.tn/60/psychologie-cognitive.pdf

- Introduction à la psychologie cognitive .

 bayasebiane.Fr/wp-content/uploads/2015/06/stern_ch1.pdf

Los invitados no pueden entrar a este curso. Por favor acceda con sus datos.