Kursthemen

  • Abschnitt 1

    • الإنسان الفرد هو كائن اجتماعي بطبعه، كما أنه كائن لغوي كونه كائن عاقل، مفكر. فاللغة تعبير عن الفكر والتفكير، وما الاتصال الخارجي المتعدد الوسائل والأشكال إلا طرق وتقنيات لتوصيل فكرة أو رسالة للآخر في إطار التبادل والتعامل والتقاسم بين الأفراد وما بين المجتمعات والشعوب

  • Abschnitt 2

    بدأت اشكال الاتصال الاولى شفهيا وعبر الإشارة،،  والحركات والاماءات.. غير ان النظام الصوتي بقي اساسيا في عملية الاتصال وهذا الى فترة متأخرة من تمدن الانسان ودخوله عالم التعايش والتبادل السلعي والتجاري ضمن نموذج اولى للدولة المدينة والدولة الامة

    بدأ ظهور الكتابة والخط كظرورة اتصالية مع الغائب والمفترض في وقت متأخر وبدأت الكتابة لاحقا بعد الرسم على الجدران في المغارات والكهوف مما يعني ان الكتابة هي تطور للاتصال عبر الرسم. فالخط هو تجريد للرسم كما ان الحرف هو تجريد رسمي للصوت المنطوق شفهيا 

    • يمكن أن نطبق نفس المنهج الملاحظ لتطور الإنسان الفرد من الميلاد إلى الوفاة لنعرف حتى النحو التقريبي التمثلي كيف تطور الإنسان منذ النشأة الأولى، على اعتبار أن المتناهي في الصغر يساوي المتناهي في الكبر، وهو قانون فيزيائي علمي.

      من هذا المنطلق، ولفهم ظاهرة التغير والتطور التي حدثت مع مرور آلاف السنين لدى الإنسان في المجال اللغوي بالأساس، وهو موضوع درسنا، نفترض أن الإنسانية تمثل من حيث ضغط المدة الزمنية لتصبح عمر الإنسان والتي في المتوسط لا تتجاوز 100 سنة أو دون ذلك.


  • Abschnitt 3


    • تطور الإنسان الأول بدأ على النحو الذي يبدأ به الطفل في اكتساب اللغة والمعرفة واكتشاف المحيط من حوله. ما قبل الإنسان الحديث، يفترض أن الكائنات البشرية السابقة له، هي الأخرى تطورت تدريجيا لغة وتفكيرا وعملا وصيدا، لكنها لم ترق إلى تطور الإنسان الحديث، وذلك لمحدودية المؤهلات الفكرية واللغوية التي شكلت البنية العقلية والفزيولوجية له: علماء اللغة يقولون مثلا أنه لكي يمكن تشكيل لغة إنسانية مفهومة وعاقلة، علي الكائن أن يتمكن جهازه الصوتي من إخراج 11 صوتا على الأقل، وإلا فإن لغته تبقى لغة "حيوانية" بدائية، تتماشى مع مستوى التفكير الحيواني الغريزي فقط ولا يمكنها بأي حال من الأحول أن تكون لغة لأن الفكر عنده مقلص إلى بعض العادات والغرائز


  • Abschnitt 4

  • Abschnitt 5

    • العائلة اللغوية الهند أوروبية هو اسم أطلقه "Thomas Young" سنة 1813 على  مجموعة لغات أوربية تملك خصائص لغوية متقاربة مع اللغة الهندية القديمة استعملتها" الشعوب المختلفة التي قطنت المنطقة الجغرافية الممتدة من شمالي الهند حتى سواحل البحر الأسود عبر هجرة هذه الشعوب شمالاً وغرباً وشرقاً حيث تفرعت من هذه الأسرة مجموعة كبيرة من اللغات صار أغلبها بائداً، ولا يزال بعضها الآخر متداولاً حتى الوقت الراهن

      "يطلق مصطلح (اللغات الساميَّة) على لغات الأسرة التي تنتمي إلى الفصيلة السامية الحامية؛ طبقاً لتقسيم علماء اللغة للفصائل اللغوية في العالم. وأول من أطلق اسم (اللغات السامية Semetic Langages ) على هذه الأسرة؛ هو اللغوي الألماني شلوتسر Schlzer. وذلك في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي سنة 1781م

  • Abschnitt 6


    • الأرامية، نسبة إلى "آرام" وهو أحد أحفاد نوح بحسب الكتب الدينية القديمة ومنها العهد القديم.. وهذا يعني بالنسبة للتسمية أنها تلك اللغة التي تحدث بها أبناء سام بن نوح..وأحفاده فيما بعد ضمن الرقعة الجغرافية الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، خاصة بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام، والتي انتشرت حتى ما بعد الحدود العربية شمالا وشرقا باتجاه بلاد فارس والأناضول وجنوبا باتجاه شبه الجزيرة العربية ودول الساحل والقرن الإفريقي

  • Abschnitt 7

    • اللغة السريانية، هي لهجة من اللهجات الأرامية تحولت إلى لغة. فهي لغة الأشوريين الذين هجروا من شمال العراق إلى بلاد الشام، وخضعت لغتها الأصلية الأرامية إلى تغير بفعل التغير الجغرافي والتأثير والتأثر باللغات القريبة وخاصة العربية التي نمت وتشكلت جنوب الأردن لدى الأنباط. وهي اليوم لغة مقدسة لدى المسيحيين في العراق وسوريا وعدة بلدان أخرى بفعل هجرات المتحدثين بها حتى خارج القارة الأصل




  • Abschnitt 8

    • اللغة العربية كأية لغة أخرى، لم تنشأ من العدم، بل مع الإنسان المستعمل لها كأداة اتصال وتفاهم وتبادل، وهو من يطورها أو يساهم في ضعفها ثم انقراضها.

      هناك أكثر من رأي ونظرية حول نشأة اللغة العربية وتطورها وتبدلها وتحولها وتشكلها في نهاية المطاف

  • Abschnitt 9

    • اللغة العربية كأية لغة أخرى، لم تنشأ من العدم، بل مع الإنسان المستعمل لها كأداة اتصال وتفاهم وتبادل، وهو من يطورها أو يساهم في ضعفها ثم انقراضها.

      هناك أكثر من رأي ونظرية حول نشأة اللغة العربية وتطورها وتبدلها وتحولها وتشكلها في نهاية المطاف.

      ".. هناك على الأرجح أكثر من خمسة آلاف لغة منطوقة في العالم اليوم، ثلثها في إفريقيا، لكن العلماء يجمعونها ضمن أُسَرٍ لغوية قليلة نسبيًّا، ربما أقل من 20 أسرة. ترتبط اللغات بعضها ببعض عبر الكلمات أو الأصوات أو البُنَى النحوية المشتركة، وبحسب النظرية السائدة، فإن كل أعضاء مجموعة لغوية واحدة انحدروا من لغة واحدة أقدم، أي من سلف واحد مشترك.

      تطور اللغة هو التغير التدريجي فيها بمرور الوقت، ويتضمن أصل اللغات والأُسر اللغوية وتشعباتها، ويمكن اعتباره مشابهًا للتطور البيولوجي، مع عدم حدوثه بنفس الآليات طبعًا.

      تنقسم اللغة الأم في البداية إلى لهجات متعددة بحسب الموقع الجغرافي، ثم تبدأ هذه اللهجات في التمايز تدريجيًّا حتى تتحول إلى لغات جديدة، وتتفرع عنها لهجات، وهكذا دواليك، فما الذي تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن اللغة العربية؟ وممَّ تطورت؟"[1]


  • Abschnitt 10

    •  

      شكل اللحن في اللغة العربية مع انتشار الإسلام، بداية لتشكل اللهجات العربية الحالية، على اعتبار أن " اللحن خروج الكلام الفصيح عن مجرى الصحة في بنية الكلام أو تركيبه أو إعرابه، بفعل الاستعمال الذي يشيع أولا بين العامة من الناس ويتسرب بعد ذلك إلى لغة الخاصة "[1].

      اللغة العربية، التي نزل بها القرآن الكريم، هي في الأصل لهجة قريش، نزل بها القرآن لمكانة هذه اللهجة من توسع استعمال وحضور في كل المنطقة العربية من شمالها وجنوبها, فقد كانت لهجة مكة، معروفة ومتداولة ومستعملة ومفهومة لدى كل القبائل وأهل الأمصار في الشمال والجنوب وهذا بفعل تأثير التجارة والتبادل التجاري بين الشمال والجنوب مع مكة التي كان لدورها الديني والاقتصادي (رحلة الشتاء والصيف، ومعارض تجارية ثقافية ضخمة على طول السنة في مكة والطائف ، خاصة " مهرجاني عكاظ وذي المجاز". بهذا المعنى، كانت لهجة قريش أغنى اللهجات وأفصحها وأكثرها تداولا، بما دخل منها من التعابير والمفردات غير العربية وتشربها لكثير من الكلمات ذات الأصل العربي في اللهجات المحلية أو لغات أخرى ذات الأصول السامية ومنها الأرامية والسريانية والحبشية والفارسية.

      بدأ اللحن، يظهر بعد التوسع الجغرافي للاستلام، الذي لولاه، لما انتشرت اللغة العربية بهذا الحجم وهذا التوسع في زمن قياسي.