Options d’inscription

محاضرات علم النفس الأورام

ماستر1 علم النفس الصحة

أد: طالب سوسن

 

التّدخلات الدّوائية والنّفسية لمريض السّرطان

تمهيد:

  قد سبق وتحدثنا عن السّرطان كمرض وتداعياته النفسية وانعكاساته وتعقيداته الجسدية ويعد أحد الأمراض الخطيرة والفاتكة، تأثيراه لا تنحصر في المريض بل تتعداه إلى أسرته أقربائه ولهذا تناولنا جانب التكوين والتواصل لدى الفريق العلاجي في إطار تكاملي ( إطار تعدد التخصصات ) .

ومن البديهي أن علاج مريض الّسرطان ينبغي أن يأخذ هذا البعد التكاملي في العلاج أيضا تربويا، نفسيا، طبيا وهذا ما سوف أحرص على تقديمه في هذه المحاضرة.

أولا: العلاج الطّبي للسرطان:

  يتنوع العلاج الطّبي للسّرطان وفقا لموقعه وخطورته ويتضمن أنماطا عامة كالجراحة، العلاج الاشعاعي، العلاج الكيماوي، والعلاج البيولوجي.

العلاج الجراحي (Surgery):

   تعد الجراحة أقدم العلاجات وأغلبها شيوعا للسّرطان، تستعمل هذه الطريقة لإزالة الورم المبدئي، الأنسجة المحيطة، لإزالة العقد اللمفاوية، ويمكن استخدامها لإزالة الأورام ذات الطّابع الانبثاثي.

وتعد من العلاجات الناجحة لاسيما في المراحل المبكرة للمرض وقبل انتشاره، وتساهم في التشخيص وتحديد  طور المرض، وقد تستخدم بالاشتراك مع العلاج الكيماوي أو علاج إشعاعي أو مناعي، فقد يُزال جزء من الورم جراحيا قبل العلاج الكيماوي كما هو الحال في سرطان الثدي ويعقبه علاج كيماوي .

وقد تترتب عليها تأثيرات جانبية كشعور المريض بالتعب والإرهاق، والضّيق بسبب الآلام والتي يتم تسكينها من خلال أدوية مسكنة.

العلاج الكيماوي(Chemotherapy):

   يُستعمل في هذا العلاج عقاقير كيمائية لإبطاء أو إيقاف أو قتل الخلايا السرطاني ، يمكن تقديمه عن طريق الحقن الشرياني، عن طريق الوريد أو عن طريق الفم .

على الرغم من أنه يمكن أن يستعمل بصورة فردية، لكن يمكن أن يكون علاجا مكملا للعلاج الجراحي أو الاشعاعي.

ومن بين الآثار الجانبية لهذا العلاج كغيره من العلاجات: التعب، الغثيان، التقيؤ، اضطراب الشهية، تساقط الشعر، انخفاض الوزن، انخفاض لكريات الدم البيضاء والحمراء، الصفائح الدموية.

العلاج الاشعاعي (Radiotherapy):

 في هذا النوع من العلاج تستخدم أشعة جاما بهدف تحطيم الخلايا السّرطانية ومنعها من الانتشار، كما لها دور في التخفيف من الأعراض الناتجة عن الأورام المنتشرة في الجسم، كما يستخدم لأسباب وقائية بهدف تنظيف المناطق التي يُتوقع أن تكون فيها خلايا سرطانية مجهرية، وقد يستعمل بصورة مكملة لعلاجات أخرى فقد تعطى الأولوية للجراحة لتقليص حجم الورم تم يُستعمل العلاج الاشعاعي للتخلص من بقايا الخلايا السرطانية . 

بصورة مشابهة للعلاج الكيماوي يمكن للعلاج الاشعاعي أن يؤذي الخلايا السليمة المجاورة، ولديه آثار جانبية فقد يشعر المريض بالتعب، فقدان الشعر، فقر الدم، جفاف الفم، الغثيان، التقيؤ،...

العلاج البيولوجي (Biological therapy):

   يُطلق عليه العلاج المناعي حيث يستخدم الجهاز المناعي للجسم من أجل إيقاف أو اخماد نمو السرطان ، وفي هذا الصدد بحث العلماء عن الخلايا المصابة بالطفرات من أجل استخدام معدِّلات الاستجابة البيولوجية .

هذا العلاج يُحفّز الدّفاع المناعي للجسم وذلك باستخدام لقاحات مكونة من انتيجينات سرطانية معدّلة ومضادة للسّرطان .

  بعض العلاجات البيولوجية للسرطان تستخدم لقاحات أو بكتيريا لإستثارة الجهاز الدفاعي ضد الخلايا السرطانية.

  ومن بين الآثار الجانبية للعلاج المناعي حمى، غثيان، قشعريرة، تقيؤ، تعب، طفح جلدي، تورمات، آلام على مستوى العظام، صداع الرأس، أحيانا صعوبة في التنفس..    

عملية زرع نخاع العظم (Bone Marrow Transplantation):

   هذا العلاج يوجه لعلاج سرطان الدم وتعد غالبا فعالة وفي حالة تحسّن، تحدث عملية زرع نقي العظم من خلال مجرى الدم المحيطي حيث تقوم هذه العملية بترميم وتجديد الخلايا التي حُطّمت بسبب العلاج الكيماوي أو العلاج الاشعاعي.

  يتلقى المريض  الخلايا الأم التي تنتقل أو تعبر نقي العظم وتنتج خلايا دم ضرورية ناقلة للأكسجين، تحارب الاصابات، وتمنع من حدوث النزيف .

عملية زراعة نخاع العظم هي عملية حقن الخلايا الجذعية المكوّنة للدم ( السليمة) في جسم المريض لتحل محل نخاع العظم التالف وهذا ما يُطلق عليه زرع ذاتي (Autologous Transplant)، كما يمكن أن يكون حقن هذه الخلايا الجذعية من متبرع أو قريب مطابق   (Allogeneic Transplant).

   ومن بين مضاعفات عملية زرع النخاع قد يحدث رفض الجهاز المناعي الخلايا السليمة التي تم زرعها ، وقد يُصاب بداء مهاجمة خلايا المتبرع لجسم المريض، وقد يُصاب المريض بالتهابات أو إصابات فطرية أو فيروسية بسبب أن العلاج الكيماوي أو الاشعاعي الذي يخضع له المريض يُضعف جهاز المناعة فيجعله عرضة لها.

 

ثانيا: التدخلات النفس تربوية(  Psycho-educational Interventions)( :

  تهدف هذه التدخلات النفسية التربوية إلى خفض الشكوك( عدم اليقين )، الاحساس بعدم الكفاية، الخلط، فقدان الأمل، فقدان التحكم بسبب المعلومات التي يزود بها المرضى حول سيرورة المرض والتعامل معه.

هذه التدخلات توظف جنبا إلى جنب مع تدخلات نفس-اجتماعية كتوظيف العلاج النفسي وكان لها دور وفعالية في خفض من مستوى الأسى والضّيق.

 تلعب التدخلات النفس تربوية دورا فعالا في الوقاية أو التخفيف من حدّة الاكتئاب والقلق بالنسبة للمرضى الذين خضعوا للعلاج الجراحي أو الكيميائي.

مثال عن التدخل النفس-اجتماعي: في دراسة قام بها ماكلون ورفاقه (Macquellon et al)(1998)  حيث أعدوا برنامجا لخفض القلق والاكتئاب والأسى لدى مرضى السرطان لدى عينة مكونة من 150 مريضا بالسرطان اختيروا بصورة عشوائية سواء بالنسبة للتدخل النفس التربوي أو للعلا ج المتداول الطّبي.

كانت التدخلات النفس-تربوية جد قصيرة ما بين 15-20 دقيقة فكانت النتائج أن المرضى الذين تلقوا تدخلا قصيرا سجلوا انخفاضا دالا على مستوى القلق وانخفضت لديهم أعراض الاكتئاب، وكانوا أكثر رضا بما تلقوه من عناية وعلاج.

ثالثا: التدخّلات-المعرفية-السلوكية  )Cognitive-Behavioral Interventions)(:

  يعد العلاج المعرفي السلوكي أحد أساليب العلاج النفسي الحديثة نسبيا التي نتجت عن إدراج العمليات المعرفية إلى مجال أساليب العلاج السلوكي، تعود جذوره إلى أعمال آرون بيك (A. Beck) في الستينات على مرضى الاكتئاب، وأعمال إليس (Ellis) في الخمسينات .

يتعامل هذا العلاج مع الاضطرابات المختلفة من منظور ثلاثي حيث يتناول المكونات المعرفية والانفعالية والسلوكية للاضطراب، وعليه فقد تنوعت الفنيات المستخدمة التي يرتكز عليها على أساس الاقناع الجدلي التعليمي للمفحوص من أجل تبيان لاعقلانية الأفكار التي يؤمن بها وتأثيراتها عليه وعلى سلوكه في إطار علاقة علاجية بنّاءة قائمة على حوار نشط فعّال: فاحص - مفحوص.

وتتمثل مبادئ العلاج المعرفي السلوكي فيما يلي:

1- أن المُعَالَجْ والمُعَالِج يعملان معا في تقييم المشكلات والتوصل إلى حلول.

2- أن المعرفة لها دور أساسي في معظم التعلم الانساني.

3- أن المعرفة والوجدان والسلوك تربطهم علاقة متبادلة على نحو سببي .

4- أن الاتجاهات والتوقعات والأنشطة المعرفية الأخرى لها دور أساسي في انتاج وفهم كل من السلوك وتأثيرات العلاج والتّنبّو بهما.

   يتضمن العلاج المعرفي السلوكي وبصورة نمطية التدريب على الاسترخاء، التدريب على مهارات التعامل وإعادة البناء المعرفي، يرتكز هذا البروتوكول العلاجي على التعرف على الأفكار والسلوكيات الخاطئة بهدف تقليص الأسى وتحقيق حسن الحال الذاتي والارتياح النفسي.

لقد أشار هولاند وأليسي (Holland&Alici) (2010) أن التقنيات السلوكية كالاسترخاء، التسلية، إزالة الحساسية التدريجي والتنويم مفيدة في خفض حدوث الغثيان، التقيؤ لدى مرضى السرطان، كذلك وجد فيرقورا وموسلي (Firgueora&Moseley ) (2007) أن الاسترخاء العضلي المتدرج وعمليات إزالة الحساسية المنظم ذو فعالية في الوقاية من الغثيان، التقيؤ وعلاجهما.

كذلك تعد نماذج العلاج المعرفي السلوكي الأكثر استخداما ويمكن توظيفها لتسكين الألم  ومقاومته ، والذي قد يكون مرتبطا بتشخيص المرض، إجراءات العلاج، الجراحة، العلاج الاشعاعي أو العلاج الكيميائي، تطور السرطان وانتشاره.

ففي دراسة لـــ تاترو و مونتجومري (Tatrow&Montgomri)  (2006)على مريضات مصابات بسرطان الثّدي طُبّق عليهن العلاج المعرفي السلوكي نقلن وبصورة دالة ألما أقل مقارنة بالمجموعة الضّابطة.

 كذلك يمكن توظيفه في المجال الانفعالي والوجداني لاسيما في حالة الأسى والاكتئاب ومن أجل تسير الضغط ومن أجل تعزيز نمط نوم أفضل أو بالتنسيق مع التربية الصّحية لتحسين جودة حياة المريض .

كذلك يمكن توظيف التسيير المعرفي السلوكي للضغط  بالتنسيق مع التدريب على تقنيات لخفض التوتر كالاسترخاء العضلي المتدرج أو التدريب على الاسترخاء الذّاتي لـــ شولدز(Schuldz)، التخيّل الموجّه، التنفس العميق، التأمل مع تقنيات معرفية كإعادة البناء المعرفي، والتدريب على مهارات التعامل كلها تقنيات يمكن أن تساعد المريض على التكيف وتساهم في خفض الأفكار المتسلطة الخاصة بالسرطان، أعراض القلق ، والرفع من مستوى التفاؤل والوجدان الايجابي وبالتالي التأثير على الجانب المناعي.  

طريقة كارل سيمونتون (التخيل الموجه) في علاج مرضى السرطان:

  ونظرا لأهمية الطريقة التي وظفها كارل سيمونتون (Carl Simonton) في علاج مريض السرطان ألا وهي التخيل الموجه، النشيط والايجابي سوف يتم الحديث عنها إذ تتمثل في توظيف قدرات ابداعية والمتمثلة في التخيّل من أجل تشكيل رؤى أو صور عقلية وإسقاطها على شاشة ما يراه عقلنا، وهنا تتم بلورة علاقة بين ما نمتلكه داخل العقل وما نخبره في الجسد واستعمال ارتباطات بين العقل والجسم من أجل استرداد الصحة والعافية .

حيث نجعل المريض يتخيل نظام جسمه الدفاعي ( الكريات الدموية البيضاء ) يُناضل ضد المرض ويقضي على الخلايا السرطانية وهنا نقترح على المريض التمدد والاسترخاء بشكل جيد تم نطلب منه تخيل مثلا الكريات البيض وهي تناضل ضد السرطان وتدمرها.

ولسيمونتون كتاب مشهور موسوم بــ:  « استعادة المعافاة مجددا »« again well Getting» صدر بعد تجربته مع مئات المرضى بالسّرطان، أحدث هذا الكتاب ضجة فيما تعلق ببروفيل الشخصية السّرطانية أظهر فيه كيف يستجيب المرضى للقلق وكيف يمكن أن تساهم عوامل وجدانية في حدوث السرطان وتطوّره- وكيف يمكن للتوقعات الايجابية والوعي الذّاتي، والعناية الذّاتية أن تؤدّي إلى البقاء على قيد الحياة.

قدم سيمونتون في هذا الكتاب تقنيات تساعد مرضى السّرطان وتعزز العلاج الطّبي كتعلم الاتجاهات الايجابية، الاسترخاء، التخيل الموجه، تحديد الأهداف، تسيير الألم ، التمارين البدنية، بناء نظام دعم وجداني.

 

علاج حل المشكلات لدى مريض السّرطان (Problem-solving Therapy):

   يعد أحد  الأساليب العلاجية تساعد الفرد على التسيير الفعال للآثار السلبية أو الأحداث الضاغطة التي يمكن أن تحدث في الحياة كالطلاق، موت شخص عزيز، فقدان وظيفة، أو الاصابة بمرض وخطير كالسرطان.

 يمكن أن يستخدم أسلوب حل المشكلات بالتنسيق مع أساليب أخرى لمساعدة الأشخاص لمواجهتها  وحلها، ويمكن توظيفه وبصورة فعالة في معالجة مشكلات عدة كـــ:

- الاضطراب الاكتئابي الكبير .

- اضطراب القلق المعمم.

- الأسى الوجداني.

- الأفكار الانتحارية.

- الأسى الوجداني والمشكلات الحياتية لدى مرضى السرطان ومرضى الداء السكري وغيرهم.

أسلوب حل المشكلات يساعد على تدريب الفرد على مهارات فعالة لحل المشكلات والتعامل مع الوضعيات الضاغطة، ومن بين هذه المهارات :

- اتخاذ قرارات صائبة .

- تعميم استخدام سبل مبتكرة في التعامل مع المشكلات.

- التعرف على الحواجز من أجل بلوغ الأهداف.

   لقد أجريت دراسات حول تدخلات متعددة وظّفت أسلوب حل المشكلات أو بعضا من عناصره لخفض الآثار البدنية والوجدانية للسرطان سواء كان ذلك بالنسبة للمرضى أو أقربائهم ( أسرهم ).

يعد أحد العلاجات الفعالة المرتكزة عل التدخل المعرفي-السلوكي التي تؤدي إلى تبني تطبيق فعال واتجاهات متكيفة مع حل المشكلة ومهارات  فعالة لحل للمشكلات الحياتية .

   بالنسبة لبروتوكول علاج حل المشكلات بالنسبة لمرضى السرطان يتم مساعدة الأفراد من أجل التعامل بصورة أكثر فعالية مع السرطان في علاقته مع مشكلات الضغط، قصد تعليمهم مهارات موجهة لحل فعّال لمثل هذه المشكلات، أو تسيير أفضل لاستجاباتهم الوجدانية السلبية إزاءها .  

رابعا: العلاج الجماعي (Group Therapy):

   أجريت في الماضي أبحاث ودراسات لتقييم تدخلات العلاج الجماعي حيث كان الاهتمام والتركيز على نماذج العلاج التدعيمي- التعبيري مع مريضات مصابات بسرطان الثّدي، لتتسع دائرة العلاج الجماعي فتتضمن نماذج علاجات نفسية أخرى كالعلاج المعرفي السلوكي وفئات أخرى من مرضى السّرطان كسرطان المبيض.

  في هذا الصدد وصف شرمان (Sherman) (2004) فوائد العلاج الجماعي بالنسبة لمرضى السّرطان على أنه يزود هؤلاء المرضى فضاءً عاما للمناقشة، وأن ذلك يُشعرهم بأن المرض مشترك بينهم ويُساعدهم على تقاسم الخبرة والتجربة، كما يعد فرصة للتعلم من التجارب المشابهة مع المشاركين في هذا النوع من العلاج، ويُساهم في خفض الوصمة المرتبطة بالسّرطان.

كما نقل سبيجل (Spiegelبلووم (Bloom) وآخرون (1989)عقب تطبيق العلاج الجماعي التدعيمي(المتضمن للتعبير عن الوجدانات، إعادة التعرف على أولويات الحياة، الرفع من دعم الأصدقاء والعائلة..) لدى مريضات مصابات بسرطان الثّدي في مرحلة الانبثاث تحسنا بالنسبة للبقاء على قيد الحياة، المزاج، الألم، ومهارات التعامل.

 التربية العلاجية (Therapeutic education):

 تعرف منظمة الصحة العالمية (1996) التربية العلاجية على أنها  مجموع الممارسات الموجهة للمريض من أجل اكتساب القدرات والطاقات والحفاظ عليها حتى يتمكن من التعامل الفعال مع مرضه، ومع أنواع العلاجات ، بالتعاون والتشارك مع المعالجين، وتعد جزءً هاما في عملية التكفل بالمريض.   

محورها الأساسي المريض، تتضمن أنشطة منظمة من التحسيس والإعلام، التعليم، والمرافقة النفسية -اجتماعية خلال المرض، وصف العلاج، أنواع الرعاية، الاستشفاء الخاص، و السلوكات الصحية، والمرض والمريض.

تهدف إلى مساعدة المريض وأقربائه على فهم المرض، وفهم العلاج، والتعاون مع المعالجين، العيش بصورة أكثر صحية، والعمل على تحسين أسلوب الحياة.

  إذن فالتربية الصحية تخص كل شخص مُعَالَج ( المريض ومحيطه ) مصاب بمرض على أن يتم تسييره بالتعاون مع المعالجين الأكفاء ذو الطاقات والقدرات، تتضمن أنشطة من التحسيس-الإعلام- التعليم تسمح للمريض بتسيير أفضل لمرضه وحياته اليومية .  

وبالنسبة لمريض السرطان فالتربية الصحة تتمركز حوله وحول محيطه بالتنسيق والتعاون مع الأطباء والمختصين في مجال الصحة حيث يتم تنظيم حصص تحسيسية، إعلامية و كذا تعليمية تمكن المريض وتمكن أقربائه من تسيير أفضل للمرض وللحياة.

 

 

 


Les visiteurs anonymes ne peuvent pas accéder à ce cours. Veuillez vous connecter.