أهداف الإتصال: : les objectifs et les Finalités de la Communication

أهداف الإتصال les objectifs et les Finalités de la Communication

أهداف الإتصال les objectifs et les Finalités de la Communication

خصائص وأهداف الاتصال

مقدمة

الاتصال هو عملية تفاعلية بين المرسل والمرسل إليه تهدف إلى تبادل المعلومات والأفكار. يتميز بمجموعة من الخصائص وله أهداف محددة تسهم في تحسين التفاعل بين الأفراد والمجتمعات.

خصائص الاتصال

  1. التفاعل: نجاح الاتصال يعتمد على التفاعل بين الطرفين.
  2. الوضوح: يجب أن تكون الرسالة واضحة في الشكل والمضمون.
  3. الدقة: استخدام كلمات وألفاظ محددة بدقة.
  4. الواقعية: يجب أن يكون الاتصال مبنيًا على أفكار واقعية.
  5. الصدق: الالتزام بالأخلاقيات والمصداقية في الاتصال.
  6. اللباقة: استخدام أساليب مهذبة والابتعاد عن العنف اللفظي والجسدي.
  7. نشر المعرفة والمعلومات: يهدف إلى تثقيف المجتمع وزيادة وعيه.
  8. الحيوية والديناميكية: يجب أن يكون الاتصال متجددًا ومتطورًا.
  9. الدائرية: عملية الاتصال ليست خطية بل تعتمد على التغذية الراجعة.
  10. الرسالة الهادفة: كل اتصال يجب أن يكون له هدف ومعنى واضح.
  11. العقلانية: يعتمد الاتصال الفعّال على منطق واستراتيجية مدروسة.

وظائف الاتصال

  1. الوظيفة الاجتماعية: نشر المعلومات والخدمات ذات النفع العام.
  2. الوظيفة المعيارية: تحقيق المعايير الأخلاقية والمثالية في الاتصال.
  3. الوظيفة التثقيفية والمعرفية: نشر الثقافة والمعرفة في المجتمع.
  4. اكتساب المهارات: تعزيز المهارات اللازمة للتطور المهني والشخصي.
  5. التوعية: زيادة الوعي بالمشكلات البيئية والاجتماعية والسياسية.
  6. الترفيه: تقديم محتوى ترفيهي مثل الألعاب والبرامج المسلية.
  7. السياسية: نقل المعلومات والأحداث السياسية بدقة وشفافية.
  8. التقنية: تسهيل عملية الاتصال عبر التكنولوجيا الحديثة.
  9. المدنية: دعم المجتمع المدني وتعزيز الديمقراطية.
  10. السيكولوجية: تحسين الصحة النفسية وتغيير السلوكيات للأفضل.
  11. الإدارية: تحسين التعامل مع الجمهور داخل المؤسسات لتحقيق النجاح.

الخاتمة

الاتصال عنصر أساسي في حياتنا اليومية، فهو لا يقتصر فقط على نقل المعلومات، بل يسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي، التوعية، التعلم، والتطور المهني.


المراحل التطويرية للإتصال

مفهوم الاتصال والمفاهيم المشابهة

مقدمة:

يُعتبر الاتصال من أهم المواضيع التي أثرت على حياة الإنسان، حيث غيّر من مفاهيمه وقيمه وساهم في تصحيح الانحرافات الثقافية. ومع تعقد المجتمعات الحديثة، ازدادت أهمية الاتصال ليصبح عاملاً رئيسيًا في مختلف المجالات، مما أدى إلى تطوير مهارات وتقنيات اتصالية متقدمة، حتى وُصف القرن العشرون بأنه "عصر الاتصال".

تعريف الاتصال:

تعددت التعريفات وفقًا لمجالات مختلفة:

  • لغويًا: مشتق من اللاتينية communicare ومعناه "ما هو مشترك".
  • اصطلاحيًا: عملية تبادل المعلومات بين الأفراد والجماعات.
  • فلسفيًا (هبرماس): فعل تواصلي يهدف إلى تحقيق استراتيجيات براغماتية في فضاء عام.
  • لسانيًا: علاقة تبادلية بين مرسل ومستقبل عبر تقنية محددة.
  • سوسيولوجيًا: نشر المعلومات بغرض التأثير والإقناع.
  • سياسيًا واقتصاديًا: منظومة معلوماتية تهدف إلى الحكم الرشيد وضمان استقرار المجتمع والمؤسسات الاقتصادية.

المفاهيم المشابهة للاتصال:

  1. الإعلام: منظومة معلوماتية تُنقل عبر وسائل مختلفة (سمعية، بصرية، مكتوبة، ورقمية) وفق أهداف محددة.
  2. الدعاية: أيديولوجيا توجه الإعلام نحو تحقيق أهداف معينة (اشتراكية، رأسمالية، يمينية متطرفة).
  3. الإشاعة: خبر غير موثوق المصدر يتميز بالغموض وقد يكون سياسيًا، اقتصاديًا، أو اجتماعيًا.
  4. الإعلان: وسيلة اتصالية تهدف إلى الترويج للمنتجات أو الأفكار من خلال الإعلام.
  5. التسويق: يشمل دراسة رغبات المستهلكين، الإشهار، والاستراتيجيات الإعلامية لجذب الزبائن، حيث يركز ماكلوهان على الجوانب النفسية مثل الحدس والإبداع.
  6. العلاقات العامة: تشمل تقنيات التأثير على الجمهور لجذب انتباهه، وتتداخل مع التسويق عبر استراتيجيات إعلانية واتصالية.

خاتمة:

يُعتبر الاتصال محورًا أساسيًا في جميع القطاعات، حيث يلعب دورًا جوهريًا في الإعلام، التسويق، السياسة، والاقتصاد. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح الاتصال متعدد الوظائف ومؤثرًا بشكل كبير في تكوين الرأي العام وصياغة استراتيجيات ناجحة في مختلف المجالات.


مفهوم الاتصال والمفاهيم المشابهة

مقدمة:يعد الاتصال موضوعًا حيويًا أثّر على القيم والمعارف الإنسانية، خصوصًا مع تعقيد المجتمعات الحديثة. وقد أصبح الاتصال عنصرًا أساسيًا في المهنية والدقة التقنية، مما جعل القرن العشرين يُعرف بعصر الاتصال. لفهمه، يجب التعرف على تعريفاته والمفاهيم المرتبطة به.

1- تعريف الاتصال:


لغويًا: مشتق من اللاتينية Communicare والإغريقية Communis بمعنى "ما هو مشترك".
اصطلاحيًا: عملية تبادل المعلومات والأفكار بين الأفراد أو الجماعات.
فلسفيًا (هبرماس): فعل تواصلي ضمن فضاء عام لتحقيق استراتيجيات براغماتية.
لسانيًا: علاقة تفاعلية بين مرسل ومستقبل عبر وسيلة معينة.
سوسيولوجيًا: نشر المعلومات بهدف التأثير والإقناع.
سياسيًا واقتصاديًا: منظومة معلوماتية يستخدمها الفاعلون السياسيون والاقتصاديون لتحقيق الحكم الراشد وضمان التوازن الاقتصادي والاجتماعي.
2- المفاهيم المشابهة للاتصال:
الإعلام: منظومة معلومات تُنقل عبر وسائل تقنية كالصحف والإذاعة والتلفزيون، وتحددها مبادئ وأهداف.
الدعاية (La Propagande): توجه إعلامي يستند إلى أيديولوجيات مختلفة (رأسمالية، اشتراكية، يمينية متطرفة).
الإشاعة: خبر مجهول المصدر يتصف بالغموض وعدم التحقق، قد يكون سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا.
الإعلان: أداة اتصالية تهدف إلى نشر معلومات مرتبطة بالمجتمع، وتلعب دورًا استراتيجيًا في التسويق والتجارة.
التسويق (Marketing): عملية تهدف إلى الترويج للسلع من خلال دراسة رغبات الزبائن، وهو يعتمد على الحدس والإبداع والإعلام.
العلاقات العامة (Les Relations Publiques - RP): تقنيات ووسائل تُستخدم لجذب الجمهور والتأثير عليه، سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي أو الإعلامي، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتسويق الناجح.
خاتمة:
يمثل الاتصال جوهر التفاعل البشري ويؤثر في مختلف المجالات، سواء الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية. كما أن تطور التكنولوجيا والوسائل الرقمية عزز من تأثير الاتصال وجعله أكثر تعقيدًا وفاعلية.