الفكر الخلدوني لابن خلدون يعتبر بالفعل مقياسا هاما لفهم التاريخ والاجتماع، وهو ذو أهمية كبيرة في دراسات الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية بشكل عام. يقدم ابن خلدون منهجية فريدة لدراسة التاريخ وتحليل المجتمعات، وقد أسهم بشكل كبير في تأسيس عدة مفاهيم ونظريات تستخدم حتى اليوم.

من خلال كتابه "المقدمة" وكتابه الآخر "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر"، قدم ابن خلدون منهجية لدراسة التاريخ والمجتمع تعتمد على مفهوم العصبية والتحولات الاجتماعية والتأثيرات البيئية. كما أسس لعلم الاجتماع بتحليله للعلاقات الاجتماعية وتأثير البيئة على تكوين المجتمعات.

فهم فلسفة ابن خلدون وتطبيقاتها العملية يمكن أن يساعد الطلاب في فهم عميق للتاريخ والمجتمعات الإنسانية، ويمكنهم تطبيق هذه الفهم في دراستهم وأبحاثهم الأكاديمية.



تعد المشكلات الاجتماعية من أبرز إشكالات علم الاجتماع التي تتميز بالاختلافات التي تحكمها التباينات الايديولوجية بين الباحثين وذلك بحكم أتها ترسم معالم خريطة اجتماعية، ثقافية وسياسية، اقتصادية واضحة للإزعاجات، ويضاف إلى هذه التباينات إشكالية تحديد مفهوم المشكلة الاجتماعية حيث أنها تعتبر من أولى الصعوبات التي يواجهها الباحث في هذا المجال لأنه لا يوجد تحديد علمي مقنع وشامل لهذا المفهوم.