يعتبر علم النفس التربوي من أكتر الموضوعات أهمية فهو علم من العلوم الحديثة نسبيا في مواضيعه وإهتماماته، ولكنه علم قديم لإهتمامات العلماء والفلاسفة في قضايا التعلم والتعليم بشكل خاص عبر التاريخ، حيث أصبح علماء علم النفس التربوي يركزون على عملية التعلم والتعليم كعملية واسعة الأبعاد لها العديد من المجالات المتداخلة، والتي يجب أن تفهم في إطار التفاعل بين عناصر العملية التربوية( المتعلم، المعلم، المناهج، البيئة الصفية)، مراعين لدور البيئة الاجتماعية والمادية والتقافية والإنسانية في فهم وتوجيه عملية التعلم والتعليم.



     تعد عملية التكوين في الوقت الراهن من بين أهم مقومات التنمية التي تقوم عليها المؤسسات الاقتصادية والعمومية في إنشاء جهاز يستطيع مسايرة مختلف التحديات والتفاعل مع التقنيات التكنولوجية والإدارية التي تربط مباشرة بالإنسان باعتباره المؤشر الأساسي لكافة عناصر المؤسسة. ولقد تغير مفهوم الوظائف عما كان عليه في السابق، فالوظيفة حاليا مرتبطة بالتطور وتتميز بالانفتاح والديناميكية وهذا ما يتطلب من الموظف أو العامل أن ينمي قدراته لتطوير كفاءاته و كذا التكيف مع التطورات والتكنولوجيات الحديثة التي تطرأ على ميدان تخصصه ولا يتم هذا إلا عن طريق التكوين المستمر للفرد.


ظهرت في اللغة العربية العديد من المصطلحات الحديثة التي تعبر عن مفهوم الإعاقة العقلية ومنها مصطلح النقص العقلي ومصطلح التخلف العقلي ومصطلح الضعف العقلي

كما ظهرت أيضا في اللغة العربية بعض المصطلحات القديمة والتي تعبر عن مفهوم الإعاقة العقلية، التي قل استخدامها في الوقت الحاضر، ومنها مصطلح الطفل الغبي أو الطفل البليد.