إذا أردنا القيام بالأنثروبولوجيا الاقتصادية في ما يسمى بالمجتمعات "البدائية"، سيكون من الضروري تفكيك عدد كبير من المفاهيم  الموروثة من الاقتصاد الكلاسيكي لفهم اقتصاد الآخرين لأن علماء الأنثروبولوجيا لن يجدوا أنظمة اقتصادية بل سلوكًا اقتصاديًا متنوعًا مغروسا و متغلغلا في الشبكة و النسيج الإجتماعي الغير قابل للتفكيك ضمن علاقات ليست إقتصادية في الظاهر لأن كل ما هو إقتصادي هو منحل في البنية الإجتماعية و أن طبيعة الإقتصاد مبني على القرابة بالدرجة الأولى و لهذا لا يمكن التمييز بين ما هو إجتماعي مما هو إقتصادي.


إذا أردنا القيام بالأنثروبولوجيا الاقتصادية في ما يسمى بالمجتمعات "البدائية"، سيكون من الضروري تفكيك عدد كبير من المفاهيم  الموروثة من الاقتصاد الكلاسيكي لفهم اقتصاد الآخرين لأن علماء الأنثروبولوجيا لن يجدوا أنظمة اقتصادية بل سلوكًا اقتصاديًا متنوعًا مغروسا و متغلغلا في الشبكة و النسيج الإجتماعي الغير قابل للتفكيك ضمن علاقات ليست إقتصادية في الظاهر لأن كل ما هو إقتصادي هو منحل في البنية الإجتماعية و أن طبيعة الإقتصاد مبني على القرابة بالدرجة الأولى و لهذا لا يمكن التمييز بين ما هو إجتماعي مما هو إقتصادي.


هذا التخصص جديد مقارنة بالتخصصات الأولى في علم الأنثروبولوجيا فهو يجمع بين مجالين في نفس الوقت: الأنثروبولوجيا و الإقتصاد

تهتم الأنثروبولوجيا الإقتصادية بالأشكال الأولى للإقتصاد البدائي ثم توسع على مستوى الأنظمة الحديثة للبحث على وظيفة  كل نظام لفهم الظاهرة الإقتصادية 

يندرج هذا التخصص داخل  الأنثروبولوجيا الإجتماعية، يأخد بعين الإعتبار كونية الظاهرة يعني هذا أن كل المجتمعات الإنسانية لها إقتصاد مختلف بأشكال كثيرة و تنتج إقتصاد خاص بها بطريقتها الخاصة.