أهداف المحاضرة :
المحاضرة تستهدف طلبة سنة ثالثة ليسانس أنثروبولوجيا و نحن في هذا الدرس سنوجه تركيزنا إلى جملة من الأهداف الأساسية وهي :
1- فهم المبادئ المؤسسة للأخلاق
2- ترسيخ ثقافة الالتزام داخل فضاء العمل
3- تعزيز و تكريس ثقافة المسؤولية الأخلاقية
4- الحفاظ على الممتلكات العمومية عن طريق تبني الفعل العمومي الذي يخدم الصالح العام
5- التقيد بالميثاق الأخلاقي للمهنة
6- توظيف الأخلاق المهنية و إشراكها في عملية صناعة القرار داخل المؤسسة
7- خلق نموذج فهم عقلاني و أخلاقي لممارسات الفاعلين
8- التركيز على الأخلاق المهنية كثقافة يشكلها نسق من التصورات والمعتقدات ويتبناها الفاعلين
9- وضع الأخلاق المهنية في حيز الممارسة الميدانية
10- خلق وعي أخلاقي و ضمير مهني لا يسمح بتنامي الفساد المهني .
- Учитель: abdelkarim laradji
أهداف المحاضرة :
المحاضرة تستهدف طلبة سنة ثالثة ليسانس أنثروبولوجيا و نحن في هذا الدرس سنوجه تركيزنا إلى جملة من الأهداف الأساسية وهي :
1- فهم المبادئ المؤسسة للأخلاق
2- ترسيخ ثقافة الالتزام داخل فضاء العمل
3- تعزيز و تكريس ثقافة المسؤولية الأخلاقية
4- الحفاظ على الممتلكات العمومية عن طريق تبني الفعل العمومي الذي يخدم الصالح العام
5- التقيد بالميثاق الأخلاقي للمهنة
6- توظيف الأخلاق المهنية و إشراكها في عملية صناعة القرار داخل المؤسسة
7- خلق نموذج فهم عقلاني و أخلاقي لممارسات الفاعلين
8- التركيز على الأخلاق المهنية كثقافة يشكلها نسق من التصورات والمعتقدات ويتبناها الفاعلين
9- وضع الأخلاق المهنية في حيز الممارسة الميدانية
10- خلق وعي أخلاقي و ضمير مهني لا يسمح بتنامي الفساد المهني .
- Учитель: abdelkarim laradji
أستاذ المقياس : الأستاذ العراجي عبد الكريم
أستاذ محاضر "ب" قسم علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا كلية العلوم الاجتماعية جامعة وهران 2
المحاضرة الأولى :
مدخل مفاهيمي للحوكمة و أخلاقيات المهنة :
تُعتبر الحوكمة و أخلاقيات المهنة من أهّم المواضيع التي تساهم في طرح انشغالات في الفضاء العمومي بشكل خاص و الفضاء الوظيفي المؤسساتي على نحو خاص لما تملكه من أهمية في مجال تطوير النمو المهني و الرقي بالسلوك المؤسساتي و تفعيل الثقافة التنظيمية فهذا الموضوع لا يُدرس من طرف حقل معرفي او مقاربة معينة بل هو موضوع يسمح بتداخل و تلاقح التخصصات فالإنسان أو الفرد هو المحور الأساسي للحوكمة وأخلاقيات المهنة فالباحث السوسيولوجي او الإنثروبولوجي يدرس مدى تأثير الثقافة على أداء الفرد في مجال عمله و ممارسة وظائفه في المؤسسات العمومية .
مفهوم الحوكمة La Gouvernance :
التفكير في الحوكمة ليس بالأمر السهل لما تحتويه من أهمية في مجال التسيير و الأداء المؤسساتي و حصر الحوكمة في مفهوم واحد لا يفي بالغرض المعرفي من اجل توصيف البعد الوظيفي لها فهي قبل ان تكون ممارسات هي ثقافة مستمدة من بنية وبيئة اجتماعية وهذا ما جعلنا ندرسها و نحللها وفق منظور أنثروبولوجي حيث نركز على الثقافة المكتسبة للفاعلين ونراقب و نفسر مدى ترجمتها إلى أفعال وممارسات يتبناها الفاعلين في المؤسسات العمومية .
يمكن القول بأن الحوكمة هي تلك الممارسات التي يقوم بها الفاعلون في المؤسسات وفق معايير عقلانية وقانونية تضمن سلامة المؤسسات وتحصنها من الأمراض الاجتماعية كالفساد و المحسوبية و الإهمال والمحاباة وتعتبر الشفافية أهم معيار من أجل ضمان فاعلية الحوكمة في المؤسسات فهذه الأخيرة تشترط وجود بيئة عمل تسودها ثقافة تنظيمية و سلطة هرمية مؤسسة على تقاسم الوظائف وضمان الحقوق و حفظ الواجبات .
الحوكمة في السياق الأنثروبولوجي هي تلك الثقافة والمعتقدات التي تؤطر الفاعل في مجال عمله وفي بيئته المؤسساتية بمعنى كيف يمكن للفاعل أن يتجاوز ثقافته الاجتماعية ويتبنى ثقافة عقلانية و قانونية تحصنه من الوقوع في الفساد الإداري الذي يعيق نمو المؤسسة
عناصر الحوكمة :
الشفافية ،
المساءلة
النزاهة
الاستدامة
العقلانية و روح القانون
إدارة المخاطر
أهداف الحوكمة :
ترسيخ الحكم الراشد ،
عقلنة التسيير
مكافحة الفساد

- Учитель: abdelkarim laradji