بمجرد وقوع الجريمة فان ذلك يشكل اعتداء على أمن المجتمع وسلامته، سواء كان الاعتداء واقع على حق من الحقوق العامة، أو على حق من الحقوق الخاصة، ففي كلتا الحالتين يحق للدولة ملاحقة مرتكب الجريمة اقتضاء لحق المجتمع في العقاب، ولتحقيق تلك الغاية أنشأ المشرع جهاز النيابة العامة كجهة قضائية خولها سلطة الاتهام نيابة عن المجتمع الذي أوكلها مهمة تحريك الدعوى العمومية ومباشرتها ضد مرتكب الجريمة وإحالته أمام القضاء لينال جزاءه من العقاب.

هذا المقياس موجه لطلبة السنة الأولى ماستر تخصص قانون جنائي الفوجين 05 و 06

دراسة مقياس المنهجية القانونية من الجانب الشكلي والإجرائي (تقنيات البحث العلمي)، من خلال تمكين الطالب من التعرف على أهم التقنيات المستخدمة في إعداد البحوث العلمية وتكوينه من جهة أخرى تكوينا بيداغوجيا وتحضيره لإعداد مذكرة التخرج بما أنه مقبل عليها.


للتزيين فقط

            تقتضي الكتابة السليمة من الباحث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية بصفة عامة الإدراك الجيّد لقواعد اللغة التي يستعملها، ولما كان معظم طلبتنا الباحثين في بلادنا يعتمدون على اللغة العربية في إعداد بحوثهم ودراستهم يتعيّن عليهم الإلمام بقواعد هذه اللغة كي تكون كتاباتهم سليمة من حيث النحو ومن حيث الأسلوب. وتشكل علامات الوقف أحد أهم هذه القواعد التي يتعيّن على الباحث معرفتها وقدرته على كيفية توظيفها. فلا يجوز الكتابة هكذا دون توقف أو ترقيم أو استخدام لعلامات ضرورية. فمثل هذا الشكل من الأعمال لا يمكن قبوله. لأنّ الباحث لا يمكنه الكتابة كما يحلو له ووفق رغباته، بل أنّ منهجية البحث العلمي والكتابة السليمة تلزمه بمراعاة مجموعة من الضوابط منها الضوابط الشكلية المتعلقة بعلامات الوقف والترقيم

تفرض الكتابة العلمية على الباحث الاستعانة بأفكار ومعلومات الغير سواء كانت كتابتهم لها علاقة مباشرة بموضوعه أو غير مباشرة، وفي حالة الاستعانة يتعيّن عليه وضع الإحالة وفق ما تمّ توضيحه في الدروس السابقة،  الاستعانة بكتابات الغير تسمى الاقتباس، هذا الأخير يختلف لدى الباحث بحيث يجد نفسه يكتفي بأخذ الفكرة من كتبات الغير وأحيانا أخرى يضطر للاستدلال بالفكرة أو الفقرة كما وجدها عند صاحبها في المرجع وهو الأمر الذي يحيلنا إلى أنواع الاقتباس.    

للمراجع أهمية كبيرة في إثراء البحث العلمي ولذلك تعيّن على الباحث إيلاء أهمية كبيرة بالمراجع وتنويعها وكيفية استعمالها وتوثيقها، بحيث يجب التنويع في استعمالها وعدم التركيز على مرجع أو مرجعين، حتى لا يكون أحادية البحث.

للمراجع أهمية كبيرة في إثراء البحث العلمي ولذلك تعيّن على الباحث إيلاء أهمية كبيرة بالمراجع وتنويعها وكيفية استعمالها وتوثيقها، بحيث يجب التنويع في استعمالها وعدم التركيز على مرجع أو مرجعين، حتى لا يكون أحادي البحث.

سبق وأن أشرنا إلى أنّ المقدمة لا يجب تحريرها كاملة قبل تحرير الموضوع، لأنّ هذا الأمر يجعل الباحث يهمل عناصر أساسية لها علاقة وطيدة بالموضوع، كما أشرنا في الحصة الماضية إلى معظم الركائز الأساسية التي تتكون منها المقدمة والتي كانت حوالي عشرة ركائز أو يزيد بقليل.


تمهيد

قبل الخوض في كيفية إعداد مشروع مقدمة، لابد من التذكير أنّ البحث الجامعي بغرض التخرج يتألف من مذكرة ماستر أو ماجيستير أو أطروحة دكتوراه، وكل بحث من هذه البحوث بدوره يتكون من أقسام متعددة تتمثل فيما يلي:


الأستاذة مروان نسيمة

المجموعتين 01 و 02 

الشهادة كدليل اثبات في المواد الجزائية

1- تعريف الشهادة

2- شروط الشهادة

3- انواع الشهادة 

4_ كيفية الإدلاء بالشهادة 

5- حجية الشهادة في المواد الجزائية

الأستاذة مروان نسيمة

المجموعتين 1و 2 ماستر 1 جنائي وعلوم جنائية

 

الحصة الثانية:

الكتابة كدليل إثبات في المواد الجزائية

-      تعريف الكتابة ( المحررات والمحاضر)

-      أقسامها: محاضر جمع الإستدلالات

-      محاضر التحقيق الإبتدائي

-      محاضر الجلسات

-      الشروط التي يجب أن تتوفر في المحضر حتى يكون له قوة ثبوتية  م 214 من قانون الإجراءات الجزائية)

-      حجية المحاضر كدليل اثبات في المواد الجزائية والسلطة التقديرية للقاضي الجزائي ( المواد 215 و 216 و 400 من قانون الإجراءات الجزائية)

-      المحاضر التي تقيد حرية القاضي الجزائي وسلطته التقديرية

سؤال: ما هي المواد التي قيد فيها المشرع حرية القاضي الجزائي بالمحررات أو المحاضر كدليل إثبات