يعتبر ميدان صعوبات التعلم من أحدث مياديين علم النفس وأسرعها تطورا بسبب إهتمام أهل الإختصاص بمشكلة الأطفال الذين يظهرون مشكلات تعلمية لا يمكن تفسيرها بوجود إعاقات عقلية وحسية إنفعالية، كما تعددت وتنوعت التعاريف الخاصة بها، و التي تتفق في معظمها على وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة أو الكتابة أو الحساب، وغالبًا ما يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك مصاحبًا بمشاكل نطقية، وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز، وهي مجموعة دلائل تشير إلى ما يعرف بصعوبات التعلم.

moussi