تعددت مجالات الأنثروبولوجيا منذ ظهور هذا التخصص و ذلك في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القن العشرين و زادت هذ المجالات أكثر اتساعا من حيث الموضوعات و المجالات البحثية في الثلاثينات من القرن الماضي و بالخصوص في السياق الأنجلوساكسوني الذي أعتبر بوا الرائد في هذه المجلات التي نجد من بينها الأنثروبولوجيا الإجتماعية في حد ذاتها و الأنثروبولوجيا الإجتماعية الثقافية التي تأسست من خلال التلاقح بين ما هو إجتماعي و ثقافي رمزي و ازدادت تخصصات هذا النوع من الأنثروبولوجيا إذ أصبح لكل علم أنثروبولوجيا خاصة به فمن بين هذه المجالات نجد أنثروبولوجيا الدين ، أنثروبولوجيا الأدب ، أنثروبولوجيا الرواية و المصرح ، أنثروبولوجيا الفن و سينما ، أنثروبولوجيا الطب ، أنثروبولوجيا الفيزياء ، أنثروبولوجيا الحضارة ، أنثروبولوجيا المدينة ، أنثروبولوجيا الريف، أنثروبولوجيا علم النفس ، أنثروبولوجيا القانون ، أنثروبولوجيا الإقتصاد إلخ و هذا على سبيل الذكر لا الحصر عموما إن هذه المجالات و الفروع هما هي الا صدا علمي و ابيستيمولوجي للإنتاج الأنثروبولوجي في علاقته بالقيم الموجودة بمختلف العلوم و أبزها الجانب الإنساني من خلال تعامله مع مختلف الإنتاجات المعرفية و العلمية سواءا كانت مادية أو معنوية رمزية.