مستويات التعليم الإلكتروني
المستوى الإثرائي
من خلال هذا المستوى يتم استخدام الإنترنت بوصفها مصدرا للمعلومات العامة والمتخصصة الموزعة على المواقع المختلفة، ويمكن أن يستفيد منها الطالب في دعم التحصيل واكتساب المهارات سواء كانت برغبة منه أو بتوجيه من المعلم، دون ان تكون هذه المعلومات جزءا من محتوى المقرر التعليمي الذي قدم في المؤسسه التعليمية، وفي هذه الحالة لا توجد علاقة تنظيمية بين التعليم النظامي والمعلومات على الشبكات سوى رغبة الطالب في تطوير معارفه او معلوماته ذات العلاقة بالمقرر التعليمي، وكذلك توجيهات المعلم لإثراء معلومات الطالب أو مهاراته سواء في عملية التعليم، أو المقررات التي يدرسها في التعليم التقليدي.
المستوى التكميلي
وفي هذا المستوى يتم التعليم داخل البيئة التقليدية ويتم الاستفادة من الشبكات كوعاء لمصادر التعليم والتعلم، بالإضافة إلى ما يتيحه المعلم من برامج أو تطبيقات عبر الشبكة، والتي تعتبر استكمالا لما يتم تقديمه في المحتوى التعليمي الأساسي.
المستوى الأساسي
وفي هذا المستوى يتم الاعتماد على شبكة الإنترنت كاملا في التعليم حيث يتم بناء نظام التعليم الإلكتروني من بعد وتوفير متطلباته ثم تصميم المقررات وأدوات التعليم وأساليب التفاعل والاتصال وإتاحتها في مواقع خاصة بالمؤسسة التعليمية عبر الإنترنت، ويوفر الموقع بذلك محتوى المقررات للمتعلم والتدريب والأنشطة والاختبارات، ويوفر النظام كذلك واجهات التفاعل التي ترشد الطالب في مساره التعليمي وتوجيهه إلى أدوات التفاعل والاتصال وطلب المساعدة والإرشاد والتوجيه، كما يوفر للمعلم أدوات الاتصال بالطالب والمتابعة وصور التقويم المختلفة، وبذلك يوفر هذا النظام تعليما فرديا من بعد بواسطة المواقع التعليمية المتاحة عبر الإنترنت.
المستوى المتكامل
وفي هذا المستوى لا يكفي النظام بالتعليم والتعلم التقليدي، ولكن يشتمل أيضا على التدريس عبر الشبكة مستفيدا على سبيل المثال بالتصوير الرقمي وشرح الدرس الخصوصي بواسطة المعلم، الذي يتم إتاحته عبر الموقع ويتم استقباله تزامنيا وغير تزامني بالإضافة إلى الاستفادة من المستوى الإثرائي والمستوى التكميلي الذي يتاح في إطار تصميم عملية التعليم والتدريس، بحيث يتاح للمتعلم الوصول إلى مصادر المعلومات المستهدفة المتاحة في بعض المواقع التعليمية وغير التعليمية الأخرى، وكذلك الوصول إلى المكتبات الرقمية، بالإضافة إلى المتاحف أو المعامل الافتراضية....