عوامل نجاح العملية الاتصالية
يرى ابن خلدون أن عوامل نجاح العملية الاتصالية ترتبط بالعناصر الثلاثة للعملية الاتصالية وقد حددها كما يلي:
المرسل:
يجب أن يتصف بالصدق والأمانة وعدم التحيز.المستقبل:
يجب أن يتوفر في المستقبل الذكاء الاجتماعي والثقافة اللازمة والتي تعينه على فهم مدلول رسالة المرسل.الرسالة الاتصالية:
يجب أن يتوافر فيها: الحقيقة، الدقة والوضوح.
أما ديفيد برلو فقد حدد عوامل نجاح العملية الاتصالية كما يلي:
العوامل المؤثرة في المصدر:
مهاراته الاتصالية وتسمى أيضا مهارات الترميز: ونقصد الكتابة والقراءة والتحدث والاستماع والقدرة على التفكير ووزن الأمور.
اتجاهاته نحو نفسه والآخرين ورسالته وقناعته بنفسه وموضوع رسالته وتقديره للآخرين، أي الثقة بالنفس والإيمان بما تحمله رسالته.
مستوى معرفته بالقضية موضوع الاتصال.
الإطار الاجتماعي والثقافي ومكانة المصدر ضمنه، ومعرفته بالقيم والمعاير التي تسوده.
العوامل المؤثرة في المتلقي
: حصرها بيرلو في نفس العوامل المؤثرة في المصدر والسابقة الذكر.
العوامل المؤثرة في الرسالة:
كفاءة الرسالة في القيام بدورها تتوقف على أمرين هما موضوع الرسالة ومحتواها وطريقة صياغتها واللذان يجب أن يتلاءما والجمهور المستهدف.
أما عن الوسيلة:
فإن نجاح الاتصال يتوقف على اختيار الوسيلة المناسبة للموقف الاتصالي واتفاق هذه الوسيلة مع خصائص المتلقي وقدراته على استخدام هذه الوسيلة.