المسؤولية الاجتماعية عبر الإنترنت

إن مصطلح المسؤولية الاجتماعية، بمعنى ان يكون الفرد أو الشركة أو الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها اتجاه المجتمع ومؤسساته، وقد امتد هذا المفهوم خاصة في المجتمعات العربية ليتعدى المفهوم العملي في ممارسات الحياة اليومية إلى البعد الإلكتروني.

ونعني بالمسؤولية الاجتماعية عبر مواقع التواصل، هو أن يتحلى المرء بالمسؤولية نحو تصرفاته وأقواله، فلا ينشر الأكاذيب والأقاويل والأخبار بدون تحقق وبدون دليل، كذلك لا يدعو إلى أفكار هدامة في المجتمع الذي يعيش فيه، ونعني بالأفكار الهدامة ما قد يخالف منظومة أخلاق المجتمع وثقافته وعقيدته وقوانينه.

فيجب على الفرد أن يضبط كلامه أو تدويناته أو تحديثاته عبر مواقع التواصل كافة، لكي تندرج تحت مظلة المنظومة، وإلا فإن المجتمع سيحكم على المخالف لتلك المنظومة بسيئ السمعة.

ويجب الانتباه إلى قوة محركات البحث في استحضار الماضي، فاليوم كل تدوينة أو تصريح أو صورة أو فيديو سينتهي مع خاصية التبويب في محركات البحث عندما تظهر النتائج، ولا تستطيع غالبا محي خطأ ارتكب وصور وضعت على مواقع التواصل طالما انتشر ووضعه الغير على مواقعهم وصفحاتهم وانتهى به إلى محركات البحث.