عناصر الاتصال
المرسل: (المصدر او القائم بالاتصال): هو مصدر الرسالة. يسميه ارسطو بالخطيب
الرسالة: هو المضمون والمحتوى( معلومات، مشاعر، اتجاهات، أفكار....) الذي يحاول المرسل نقله للمتلقي. يسميها أرسطو بالخطبة.
المتلقي: ( الجمهور أو المستقبل): وهم من يتلقون الرسالة سواء كانوا جماعة او فردا واحدا. يسميه أرسطو بالمستمع.
الوسيلة: وهو الحامل والناقل والوسيط الذي ينقل الرسالة من المصدر إلى المتلقي.
التأثير: هو تلك التغييرات التي تطرأ على تصورات المتلقي أو اتجاهاته وسلوكه نتيجة لتعرض للرسالة.
رد الفعل: (رجع الصدى) هو الرسالة المرتدة من المتلقي إلى المرسل.
وفي الفكر القديم الغربي نجد إشارة لهذه العناصر فقد اهتم أرسطو بثلاث عناصر منها تحقق الخطبة اهدافها بين الناس في مؤلفه فن الخطابة أين تكلم عن الخطيب كمصدر للخطبة كما تكلم فيه عن الخطبة ذاتها وطريقة إعدادها وصياغتها، وتكلم كذلك عن المستمعين ووضح كيفية وأسلوب مخاطبتهم وبمطابقة هذا مع ما اوردناه عن العملية الاتصالية نجد:
الخطيب (المرسل)، الخطبة (الرسالة)، الجمهور أو الجماعة (المستقبل)
أما عربيا فنجد ما يقارب ذلك في قول ابن رشد: « إن الكلام مركب من قول هو الخطبة، ومن قائل هو الخطيب، ومن مقول به وهو وسيلة الخطبة، ومن مقول فيه وهو الذي يعمل القول فيه ويوجه القول إليه وهم المستمعون »
ولعل قوله:<< الذي يعمل القول فيه>> يشير إلى الأثر المقصود.